الخليفي متورط في فضيحة خطف وابتزاز بسبب استضافة قطر لكأس العالم
كشفت أحد الصحف الفرنسية عن تورط ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، في فضيحة خطف وابتزاز لأحد رجال الأعمال بسبب تنظيم قطر لكأس العالم 2022.
ومن المقرر أن تستضيف دولة قطر كأس العالم 2022 في نوفمبر المقبل، إلا أن العديد من التقارير قد كشفت أن قطر قد حصلت على شرف تنظيم البطولة بعد تلاعب مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” برئاسة جوزيف بلاتر في ذلك الوقت.
ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، نقلًا عن “ليبراسيون” الفرنسية، فإن الخليفي متورط في فضيحة ابتزاز رجل أعمال فرنسي من أصل جزائري بسبب استضافة قطر للمونديال.
الصحيفة قالت أن رئيس النادي الباريسي قد تورط في مؤامرة حبس رجل الأعمال الفرنسي بسبب ادعاءه أنه يملك مستندات تدين دولة قطر في قضية استضافة قطر لكأس لعالم.
وأكدت الصحيفة أن رجل الأعمال قد تم القبض عليه في قطر خلال شهر يناير من عام 2020، حيث أنه يُزعم أنه يمتلك مستندات تفيد بتورط القطري ناصر الخليفي في التلاعب بالتصويت الذي منح قطر شرف استضافة المونديال، حسب تقرير الصحيفة.
إلا أن الصحيفة الفرنسية قالت أن رجل الأعمال قد تم الإفراج عنه في نوفمبر من نفس العام بعد تسليم الوثائق التي تدين الخليفي لمحامي القطري باتفاق سري مسبق.
وأضافت الصحيفة أن رجال الأعمال الفرنسي الجزائري يمتلك من العمر 41 عامًا ويعيش في قطر مع زوجته وأولاده.