الحكومة البريطانية تُقدم مشروعًا لإصلاح كرة القدم الإنجليزية.. ورابطة البريميرليج تعبر عن رفضها له
قدمت الحكومة البريطانية، مشروعًا لإصلاح كرة القدم الإنجليزية، فيما يخص عددًا من النقاط المتعلقة بالانضمام للدوريات الخارجية، القيود الخاصة بتملك الأندية من ملاك خارجيين، وعدد من الأمور الأخرى.
ويُعد ذلك المشروع خطة مناهضة لدوري السوبر الأوروبي، الذي أطلقه ريال مدريد الإسباني رفقة 11 فريقًا أوروبيًا، وذلك بحسب ما أشارت صحيفة “آس” الإسبانية.
وذكرت الصحيفة بأن مشروع إصلاح كرة القدم الإنجليزية الذي أطلقته الحكومة البريطانية، يعمل على منع الأندية الإنجليزية من الانضمام إلى دوري السوبر المحتمل.
مشروع الحكومة البريطانية يستهدف منع الفرق من الانضمام لدوري السوبر الأوروبي وتعديل قيود الاستحواذ على الأندية الإنجليزية
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة تبني ذلك الإصلاح على عدة نقاط وهي: إنشاء منظم مستقل للتوسط في النزاعات ، ومنع الأندية من الانضمام إلى الدوريات الخارجية ، مثل دوري السوبر، وتعديل قيود الاستحواذ لتجنب المشاكل المالية في الأندية ، كذلك محاولة تجنب استحواذ الأندية من قبل مؤسسات حكومية وتحسين تمثيل الجماهير وأن لديهم سلطة اتخاذ القرار وتحسين توزيع الأموال في هرم الكرة الإنجليزية.
وأضافت الصحيفة بأن الاقتراح المُسمى بـ “الكتاب الأبيض”، ظهر لأول مرة عام 2021، ليصبح استحواذ قطر المحتمل، المتُمثل في الشيخ جاسم بن حمد الثاني، على نادي مانشستر يونايتد، موضع تساؤل مع ذلك المشروع البريطاني، الذي سيُجري اختبارات للبحث حول مُلاك الأندية المُحتملين وقدرتهم المادية وأصول دخلهم.
وعبرت رابطة الدوري الإنجليزي عن رفضها لذلك المشروع، حيث ترى بأن تلك الإصلاحات قد تُعرض تفوق البطولة للخطر مقارنة بالمسابقات الأوروبية الأخرى، لتنشر بيانًا عبر موقعها الإلكتروني جاء فيه:”إنه من الضروري ألا تضر هذه اللائحة بالرياضة التي يحبها المشجعون أو قدرتها على جذب الاستثمار أو زيادة الاهتمام برياضتنا”.
وأضافت:”سنعمل الآن مع جميع أصحاب المصلحة لضمان ألا يؤدي القانون الجديد إلى أي عواقب غير مقصودة قد تؤثر على موقع الدوري الإنجليزي باعتباره الدوري الأكثر مشاهدة في العالم ، أو يقلل من قدرته التنافسية أو يضع مستويات تمويل لا مثيل لها في خطر “.
كما عبر ديفيد سوليفان أحد الملاك المُشاركين في وست هام يونايتد، عن رفضه لذلك القانون، واصفًا إياه بالـ “فكرة رهيبة”، والـ “كارثة”.