يواجه لاعب كرة القدم الإيراني أمير نصر آزاداني، خطر الإعدام شنقاً في بلاده، وذلك بسبب ارتباطه بمظاهرات احتجاجية.
وأعلنت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين “فيبرو” رفضها التام لممارسات السلطات الإيرانية ودعمها التام لـ أمير نصر آزاداني .
ووفقا لما ذكرته صحفية ماركا الإسبانية، قالت النقابة “فيفبرو” في بيان أنها مصدومة من التقارير التي تفيد بأن لاعب كرة القدم أمير نصر آزاداني يواجه الإعدام في إيران بعد أن دافع عن حقوق المرأة والحريات الأساسية في بلاده.
وجاء في تغريدة لـ “فيفبرو” عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، “تشعر فيفبرو بالصدمة والاشمئزاز تجاه التقارير التي تفيد بأن لاعب كرة القدم المحترف أمير نصر آزاداني يواجه خطر الإعدام في إيران بعد حملة من أجل حقوق المرأة والحريات في بلاده، نتضامن مع أمير وندعو إلى إلغاء عقوبته فوراً”.
وأوضحت الصحيفة أن عائلة لاعب كرة القدم “تعرضت للتهديد المتكرر من قبل قوات الأمن” إذا كشفوا عن اعتقال قريبهم، وهو الأمر الذي ظهر أخيرًا.
ورد واحد فقط من اللاعبين الدوليين الإيرانيين على عمليات الإعدام والتهديد بالإعدام، وهو الحارس علي رضا بيرانفاند، الذي طلب على إنستجرام بإلغاء الأحكام.
أمير نصر آزداني من بين 3 أشخاص شاركوا في حملة احتجاجية للاعتراض على تصرفات إيران تجاه المرأة، ومؤخرًا تم إجباره على الاعتراف بالقتل العمد لعدد من المسؤولين الحكوميين، لكنه لم يكن موجود بالأساس في المنطقة التي تم تنفيذ الجريمة فيها.