الجانب الإنساني من حياة محمد صلاح.. من طبق كشري بجنيه إلى التألق في سماء العالمية

نقدم لكم من خلال موقع “365scores“سلسلة خاصة على مدار شهر رمضان، والتي سنستعرض معكم من خلالها الجانب الإنساني من حياة أبرز نجوم كرة القدم.

وبعد أن استعرضنا الجانب الإنساني في حياة نجم برشلونة ليونيل ميسي ونجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو ونجم تشيلسي حكيم زياش، جاء الدور على محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي الذي يعتبر حاليًا من أفضل اللاعبين العرب في أوروبا.

مولده ونشأته

ولد محمد صلاح في 15 يونيو 1992، في قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون بمحافظة الغربية في مصر، وترعرع في ظل ظروف مادية صعبة اضطرته للتخلي عن حياته الدراسية والتركيز على عشقه الأول “كرة القدم”.

ظهر شغف صلاح بكرة القدم منذ الصغر عندما كان يقضي كل وقته في اللعب مع أصدقائه في الشارع أو المدرسة، حتى بدأ مسيرته الكروية في صفوف الناشئين لنادي المقاولون العرب المصري حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول لاحقًا.

طبق كشري بجنيه مصري

روى محمد صلاح بنفسه إنه في بداية مشواره مع المقاولون العرب كان يأكل طبق كشري (الأكلة الشعبية الأولى في مصر) بجنيه مصري في أيام سفره من مدينة القاهرة إلى بسيون، وهو المبلغ المتبقي من مصروف سفره الذي يعطيه له والده الذي تبلغ قيمته 20 جنيهًا، إذ كان يدفع منها 19 جنيهًا رسوم المواصلات.

واعترف صلاح أنه كان يضع كمية كبيرة من الشطة على طبق الكشري لسد جوعه أثناء طريق العودة من القاهرة إلى بسيون، وهذا ما جعله يفضل الأكل الحار فيما بعد بشكل عام.

حياته الشخصية

من المعروف عن محمد صلاح حبه لعائلته وبره بوالديه، حيث أنه يعشق الجو الأسري إذ يتواجد دائمًا في المنزل رفقة زوجته ماجي وابنتيه مكة وكيان، كما يحرص دائمًا على الظهور مع ابنته الكبرى مكة في الكثير من المناسبات وبالأخص على “سويشيال ميديا‘‘، كما اصطحبها معه عند استلامه جائزة الحذاء الذهبي كهداف البريميرليج.

الأعمال الخيرية

يشتهر صلاح بمساهمته للأعمال الخيرية، حيث يتبرع دائمًا بالأموال لتطوير المستشفيات والمدارس لدعم أهل قرية نجريج مسقط رأسه، كما قام بالمشاركة في حملات توعية لمكافحة تعاطي وإدمان المخدرات وتوعية الشباب بخطورتها عليهم وأثرها السيء على حياتهم، وكان شعار الحملة “أنت أقوى من المخدرات”

التألق في سماء العالمية

استهل صلاح مسيرته الاحترافية من بوابة الدوري السويسري عندما رحل عن المقاولون العرب نحو نادي بازل، ثم انتقل بعدها إلى تشيلسي للعب تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وبعد تراجع مشاركته في تشيلسي رحل على سبيل الإعارة إلى فيورنتينا ثم انضم إلى روما حتى وصل إلى ليفربول الذي توج معه بألقاب البريميرليج ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي.

كما حصد صلاح العديد من الجوائز الفردية أبرزها الحذاء الذهبي كهداف الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب في إفريقيا مرتين.