الجانب الإنساني من حياة كريستيانو رونالدو.. دعمه لأطفال سوريا ومحاربة فيروس كورونا
نقدم لكم من خلال موقع 365scoresسلسلة خاصة على مدار شهر رمضان، والتي سنستعرض معكم من خلالها الجانب الإنساني من حياة أبرز نجوم كرة القدم.
وبعد أن استعرضنا الجانب الإنساني في حياة نجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، جاء الدور على كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الحالي ومانشستر يونايتد وسبورتينج لشبونة وريال مدريد السابق المتوج بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات، والذي يعتبره الكثيرون من أعظم اللاعبين على مر العصور حيث حطم العديد من الأرقام القياسية على مدار مسيرته الحافلة بالألقاب والإنجازات.
نشأة كريستيانو رونالدو
ولد كريستيانو في 5 فبراير 1985، في حي فونشال بجزيرة ماديرا البرتغالية لوالدته ماريا دولوريس دوس سانتوس أفيرو ووالده الراحل خوسيه دينيس أفيرو.
بدأ رونالدو حياته وسط أسرة متوسط ماليًا وكان الطفل الأصغر لثلاثة أخرين “أخ وأختان”، والده كان يعمل بستانيًا ثم تولي منصب مسؤول المعدات الزراعية لفريق أندورينها وهو الفريق الذي لعب له في مرحلة الطفولة.
فكرت ماريا دولوريس دوس سانتوس والدة رونالدو في إجهاضه قبل ولادته نظرًا لعدم القدرة على تحمل مصاريف طفل جديد، لكن عملية إجهاضه كانت تشكل خطرًا على حياتها، فكتب الله له النجاة والخروج للحياة.
قصة مرضه في الصغر
قبل انضمام رونالدو إلى مانشستر يونايتد، وتحديدًا عندما كان في الــ15 من عمره، تبين أنه يعاني من مرض تسرع القلب، مما يشكل خطرًا على حياته ومسيرته الكروية، لكنه تخطى تلك الأزمة بعملية جراحية بسيطة، وبعدها بأيام عاد لخوض التمارين مع سبورتينج لشبونة.
وفاة والده
لم ير خوسيه دينيس أفيرو ابنه الأصغر وهو أحد أعظم نجوم كرة القدم في التاريخ بعدما فارق الحياة في عام 2005 بسبب مرض في الكلى نتيجة الإفراط في شرب الكحوليات، عندما كان رونالدو في العشرين من عمره فقط بعد أن أمضى عامين مع مسيرته المشرقة بقميص مانشستر يونايتد.
دور والدته ماريا دولوريس دوس سانتوس
كانت والدة رونالدو هي الدافع الأساسي له للتقدم والتطور في عالم كرة القدم، حيث دعمت قراره بمتابعة مسيرته المهنية في كرة القدم على حساب تعليمه، ليصبح أحد أشهر وأفضل اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة.
أبناء رونالدو
كريستيانو رونالدو لديه أربعة أطفال، وهم الأبن الاكبر كريستيانو جونيور والتوأمان إيفا وماتيو من أمهات غير معروفة، بالإضافة إلى طفلته الأخيرة ألانا مارتينا من صديقته الحالية جورجينا رودريجيز.
الحياة الشخصية لرونالدو
يعيش رونالدو حاليًا وأولاده الأربعة رفقة صديقته جورجينا رودريجيز، ولم يتخذ الثنائي قرار بخصوص الزواج حتى الآن.
يميل رونالدو للبقاء في المنزل أيام الإجازة، إذا لم يكن هناك أي خطط للسفر، وبالنسبة له، بعيدًا عن أجواء التدريب والمباريات، يقضي صاروخ ماديرا الكثير من الوقت مع أسرته، ويشارك الكثير من التفاصيل مع أطفاله، ويحرص على تعليم ابنه الأكبر كريستيانو جونيور أساسيات كرة القدم ليصبح نجمًا مثله في المستقبل.
كما أن رونالدو مقرب للغاية من والدته التى تظهر دائمًا معه في حفلات توزيع الجوائز، وتربطه علاقة جيدة للغاية مع شقيقه الأكبر هوجو أفيرو وكذلك شقيقتيه كاتيا وإلما.
هوايات رونالدو خارج الملعب
بدا رونالدو مهووسًا باقتناء أفخم السيارات، حيث أنه يمتلك أسطولًا من السيارات من ماركات كبرى مثل بوجاتي ولامبورجيني ومازيراتي وبنتلي وبورش ومرسيدس وغيرها.
كما يمتلك العديد من الشركات الخاصة، أشهرها خط ملابس داخلية يُسمى “سي آر 7″، كما يمتلك أيضًا مجموعة فنادق تحمل اسم “بيستانا سي آر 7‘‘، والعديد من المنازل والقصور في بقاع عديدة من دول العالم.
الأعمال الخيرية لرونالدو
يرتبط اسم كريستيانو رونالدو بالكثير من الأعمال الخيرية، حيث أنه تبرع مرارًا وتكرارًا للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى دفع الأموال لجراحات المخ للأطفال، فضلًا عن المساهمة لمرضى السرطان في البرتغال.
دعمه لأطفال سوريا
تبرع رونالدو لأحد المؤسسات الخيرية لمساعدة الأطفال المتضررين وعائلاتهم من الحرب في سوريا، وصرح اللاعب عبر حسابه الشخصي على إنستجرام: ‘‘أدعم جميع الأطفال السوريين لأنهم يستحقون حياة أفضل‘‘.
مبادرة رونالدو للتصدي لوباء فيروس كورونا
تبرع النجم البرتغالي رفقة وكيل أعماله ومواطنه خورخي مينديز بمبلغ مليون جنيه إسترليني للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا، بالإضافة لتمويل ثلاث وحدات للعناية المركزة في مستشفيات لشبونة وبورتو في البرتغال.
كما تبرع رونالدو بـ5 أجهزة تنفس صناعى وأجهزة قياس ضربات القلب للوحدات الصحية فى منطقة ماديرا بمسقط رأسه فى البرتغال لمساعدة مرضى فيروس كورونا.