التدين والترابط الأسري.. سر قوة فيتور روكي في الحياة

يظهر البرازيلي فيتور روكي في أسرة حاضنة مع والديه هيرسيليا روكي فيريرا وجوفينال تيجراو إلى اللحظات العزيزة مع أخته فيتوريا لا تتعلق هذه القصة بكرة القدم فحسب؛ بل إنها احتفال بتراثه البرازيلي الغني، ودفء عائلته، والعواطف التي تدفعه على أرض الملعب وخارجه.

فيتور روكي نجم ريال بيتيس الحالي ولاعب نادي برشلونة السابق؛ صبي تعهد في طفولته بإعادة إحياء أحلام والده الكروية، كما أنه قطع شوطًا طويلًا في رحلته الكروية المذهلة، الجميع يعرف أن المهاجم يتفوق بشكل أفضل عندما يتعلق الأمر بالتحكم في الكرة، الرؤية، خفة الحركة، التسارع، سرعة الجري، خفة الحركة والإنهاء.

بخلاف الجوانب الفنية، يعيش هيرسيليا وجوفينال أحلامهما عندما يشهدان إنجازات ابنهما في كرة القدم إن الأم والأب الفخورين هما مثال واضح للتأثير الذي يمكن أن يحدثه الآباء المخلصون على نجاح أطفالهم الرياضي، وكذلك على المستوى المهني والشخصي.

كيف أثر التدين في حياة فيتور روكي؟

لدى فيتور شقيقته فيتوريا، اختار الأبوين اسمًا بنفس التقارب من الإبن، لينتج عنه أخوة مترابطة تحمل العديد من العواطف بينهما، يدعمان بعضهما البعض بشكل مستمر، ويمثلان عمودًا فقريًا في الحياة لكلاهما، كما أن اسمهما يعني “الفائز” وهو مشتق من أصول لاتينية.

كانت حياة الأب والأم المادية ليست بالغنية، على العكس فقد نشأ فيتور روكي في أسرة متوسطة الحال، لكنها تملك ما هو أقيّم من كنوز الدنيا “الدين والحب”، اللذان شكلا حياة ابنهما بأسلوب سويّ، حيث زرع الترابط الأسري في اللاعب قيمة الوجود والمئولية، وكذلك الاهتمام بالدين وتعلّمه من أهم أساليب حياتهم.

اهتمت الأسرة البرازيلية التي تعتنق الدين المسيحي، بالصلاة دائمًا والانخراط فيها بين بعضهم البعض بشكل مستمر، كان الإيمان القوي بقيمة التدين هو ما نشأ عليه الأبوين وكذلك ابنيهما، حيث حرصا دائمًا على تنشأة فيتور روكي على التركيز على أهمية الحفاظ على التقرب إلى الله.

بالنظر إلى كل هذا، يظهر لنا فيتور روكي بشخصية متواضعة بسيطة، على الرغم من شعبيته الكبيرة؛ كان التدين والتربية السليمة سببان مهمان في جعل اللاعب لا ينسى جذوره وكيف نشأ، ليجعل ذلك منه في النهاية رجلًا ذو طابع نبيل ليعكس مدى أهمية الدين والعائلة.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني