بصم الدوليين المغربيين مصطفى حجي ويوسف شيبو عن مسيرة كروية استثنائية، سطع خلالها نجمهما في الملاعب العالمية بشكل يدعوا للفخر، لعل أبرزها لعبهما كثنائي هجوم بقميص كوفنتري سيتي.
وترك يوسف شيبو بصماته واضحة في تاريخ الكرة المغربية، شغل مركز متوسط الميدان ونال إستحسان الجماهير فترة تألقه رفقة منتخب المغرب، والأندية التي لعب لها طوال مسيرته.
واستنهض الحساب الرسمي للدوري الإنجليزي الممتاز، ثنائية مصطفى حجي ويوسف شيبو في ملاعب البريمرليج، عندما نشر هدفا رائعا لشيبو بعد تمريرة سحرية من زميله حجي بألوان كوفنتري.
وإنطلق شيبو من البطولة بعدما تألق بألوان النادي القنيطري، ليتذوق طعم الإحتراف الأوروبي بلعبه في البرتغال وإنجلترا، قبل أن يسدل الستار على مسيرته الكروية في قطر، ليتحول بعدها لمجال التحليل الرياضي التلفزيوني.
نجاح تجربة بورتو البرتغالي، جعل أسهم يوسف شيبو ترتفع كثيرا في البرتغال،في فترة كان فريقه ينافس قيها بشكل قوي عملاقي لشبونة ، سبورتينغ وبنفيكا، ماجعل إسم اللاعب المغربي دائم الحضور في الإعلام الرياضي البرتغالي، الذي لقبه بـ “المحراث الذهبي”، كونه كان يركض في الملاعب بشكل سريع، ويدافع عن قميص فريقه بكل قوة وإستماثة.
بعد نجاحه في البطولة البرتغالية، أصبحت الأندية الإنجليزية تهتم بيوسف شيبو، ورغم العروض المختلفة التي تحصل عليها اللاعب المغربي، إلا أنه فضل الإنتقال إلى صفوف كوفنتري، لتواجد مواطنه مصطفى حجي الذي كون معه ثنائية خطفت الأنظار.
ورغم أن الألقاب لم تتح الفرصة لشيبو ، كي ينالها مع فريقه الإنجليزي، بالنظر لقوة الأندية الإنجليزية التي كانت تسيطر على الألقاب، إلا أن اللاعب المغربي زادت خبرته التي وظفها مع المنتخب المغربي ، ليكون بذلك حجي و شيبو من المغاربة الأوائل الذين فسحوا المجال أمام الأندية الإنجليزية لجلب اللاعبين المغاربة لصفوفها، بعدما تركا صورة جيدة هناك، لما عرف على يوسف ومصطفى من أخلاق عالية وإنضباط كبير داخل الملعب وخارجه، ماجعلهما يستمران في العطاء بمجال كرة القدم لسنوات طويلة، والإعتزال برأس مرفوع.
