البرتغال كلمة السر.. فأل خير لمنتخب المغرب قبل ربع نهائي كأس العالم 2022
وكأن الزمن يعيد نفسه، “تاريخ المنتخبات هو حاضرهم” بل ويزيد عن ذلك، عندما يتعلق الأمر بكتابة تاريخ جديد في مسابقة عريقة بحجم كأس العالم.
المغرب والبرتغال في ربع نهائي كأس العالم قطر 2022، حدث يعود بذاكرتنا إلى العام 1986، عندما حلق زملاء التيمومي عاليا في سماء المكسيك، بالتأهل لأول مرة إلى ثمن نهائي كأس العالم، بعد دك حصون البرتغال بثلاثية، مكنت “الأسود” من التأهل في صدارة المجموعة.
يتجدد اللقاء في الأراضي العربية، وتأمل الجماهير المغربية والعربية، أن تكون مواجهة البرتغال فأل خير لشق الطريق نحو المربع الذهبي، لأول مرة في تاريخ العرب والقارة السمراء.
قبل ملحمة البرتغال.. المغرب يصنع التاريخ في قطر
لم يكتفي المنتخب المغربي بالتربع على صدارة مجموعته بـ7 نقاط، بعد تعادل أمام كرواتيا وانتصارين متتاليين أمام بلجيكا وكندا، بل واصل الإبهار عندما أسقط الثيران الإسبانية في الدور الثاني.
جرح شموخ “أسود الأطلس” كبرياء المنتخب الإسباني لكرة القدم عندما أطاحوا به من الدور ثمن النهائي لمونديال قطر بالفوز عليه 3-صفر بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر) الثلاثاء في ثمن النهائي.
كانت إسبانيا مرشحة فوق العادة لتخطي جارها المغرب، وإن كان ذلك على الورق أو في حساباتها على اعتبار أنها اختارت إنهاء الدور الأول ثانية في مجموعتها، لتفادي المسار الثاني في الأدوار الإقصائية الذي يضم البرازيل والارجنتين في ربع ونصف النهائي تواليا.
البرتغال فأل خير لمنتخب المغرب في كأس العالم
تحيي مباراة المغرب والبرتغال في ربع نهائي كأس العالم 2022، أسعد ذكريات المغاربة في تاريخ مشاركاتهم في كأس العالم، إذ التقى الفريقان في نسخة المكسيك 1986، وانتهت المباراة بفوز أسود الأطلس، والتي قادتهم ليصبحوا أول منتخب إفريقي وعربي يصل إلى ثمن نهائي البطولة العالمية على مر التاريخ.
وبالرغم من أن زملاء كريستيانو رونالدو قد نجحوا في رد الدين في مونديال روسيا 2018، عندما قاد صاروخ ماديرا بهدفه الوحيد في اللقاء، منتخب بلاده إلى تخطي المغرب في دور المجموعات، إلا أن لقاء البرتغال يحمل ذكريات سعيدة للشعب المغربي.
ويسعى وليد الركراكي وأبناؤه لتجاوز عقبة برازيل أوروبا في دور مفصلي لا يقبل القسمة على اثنين، ومنه إلى مواصلة الأفراح والإنجازات التاريخية، بدخول المربع الذهبي في كأس العالم 2022.