استنفار في يوفنتوس بعد توالي الخسائر في الدوري الإيطالي
تعرض يوفنتوس للخسارة أمام نظيره هيلاس فيرونا السبت الماضي بنتيجة 2-1 على ملعب مارك بينتجودي في الجولة الحادية عشر من عمر الدوري الإيطالي.
وتعتبر هذه هي الخسارة الثانية على التوالي للبيانكونيري في الاسكوديتو الإيطالي بعد الخسارة في الجولة التي سبقتها على أرضه أمام ساسولو.
فريق السيدة العجوز، تحت قيادة أليجري هذا الموسم، يمر بفترة سيئة للغاية محليًا في بداية الموسم منذ فترة طويلة، حيث تلقى اليوفي 4 هزائم وثلاث تعادلات واستقبل 15 هدفًا في أول 11 مباراة بالدوري حتى الآن.
هذه البداية، حسب موقع “آس”، تعتبر هي الأسوأ للبيانكونيري على المستوى المحلي منذ موسم 1961، الأمر الذي أدى لمزيد من الانتقادات من جانب الصحف الإيطالية ليوفنتوس.
بعض صحف إيطاليا وصفت المستوى الذي يقدمه يوفنتوس في الوقت الحالي بـ “العار” و”الكارثي” أو “أزمة سوداء”، وقارنت موقف أليجري بالمدرب السابق بيرلو، الذي تم انتقاده في الموسم الماضي بسبب سوء الأداء، على الرغم من أنه حقق نقاط أكثر من أليجري بعد أول 11 مباراة في الدروي الموسم الماضي.
الصحيفة الإسبانية سلطت الضوء على رحيل كريستيانو رونالدو عن صفوف السيدة العجوز، حيث قالت أن مغادرة الرتغالي أدى لظهور مشاكل في الفريق، ومع ذلك، المدرب لم يبحث عن أعذار بعد الهزيمة الأخيرة.
وقال أليجري في تصريحات ل”سكاي سبورتس” عقب المباراة: “علينا أن نكون هادئين، نتحدث قليلاً ونعمل كثيرًا، إنه لأمر مخزٍ أن يكون لديك 15 نقطة فقط، لكنها ما نستحقه”.
وأبرزت صحيفة “آس” أيضًا تصريحات نجم الفريق، باولو ديبالا العائد من الإصابة عن هذا الأمر، قائلًا: “لا يكفي أن تكون وسيمًا للعب كرة القدم، في بعض الأحيان عليك التحدث أقل والقيام بذلك، لا نريد أعذارًا، نحن نرتكب أخطاء وعلينا العمل”.
وأنهت الصحيفة تقريرها أن البيانكونيري سيعمل على تعديل الوضع بقرارت صارمة، حيث قرر أليجري العمل على عقوبات شديدة للاعبيه مع مواصلة العمل مباشرة استعدادًا لمباراتي زينيت وفيورنتينا القادمتين بدوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي من أجل تعديل المسار قبل التوقف الدولي.