أخبارتقارير ومقالات خاصةكرة القدم الإيطالية

اختراق حساب يوفنتوس وضم نجم ريال مدريد .. كابوس الرجل الثاني لـ “يلدز”

تعرض حساب نادي يوفنتوس الإيطالي الناطق باللغة الإنجليزية عبر منصة “إكس” للاختراق، حيث قام المخترق بإثارة الجدل بعدما أعلن عن التعاقد مع أحد نجوم ريال مدريد.

تمكن شخص تركي من اختراق حساب نادي يوفنتوس، الذي أعلن من خلاله التعاقد مع أردا جولر، لاعب ريال مدريد ومنتخب تركيا، للانضمام إلى صفوف السيدة العجوز.

كتب الحساب بعد اختراقه: “مرحبًا بأردا جولر في يوفنتوس! النجم الصاعد في عالم كرة القدم أصبح جزءًا من عائلة يوفنتوس! هل أنت مستعد لصنع التاريخ معنا في هذه الرحلة الجديدة؟”.

يبدو أن عملية الاختراق كشفت عن رغبات وأماني تركية برحيل اللاعب الشاب عن صفوف فريقه، في ظل عدم المشاركة بشكل أساسي والحصول بالكاد على دقائق معدودة، من أجل الحصول على وقت أكثر للعب.

يلدز المظلوم إعلاميا

في تركيا، يحظى جولر بالاهتمام الأكبر إعلاميًا، على الرغم من وجود شاب يسطع نجمه في إيطاليا وهو كينان يلدز، لاعب فريق يوفنتوس. لكن يبدو أن اسم ريال مدريد يغير من الموازين.

يحظى جولر باهتمام إعلامي تركي كبير بسبب تواجده ضمن صفوف الفريق الإسباني وبطل دوري أبطال أوروبا، لكن في المقابل لا يقدم ما يقدمه يلدز مع فريقه الإيطالي.

واختراق الحساب الخاص بفريق يوفنتوس الذي يضم يلدز، وعدم التحدث عنه بل التحدث عن جولر، يؤكد كافة الشكوك بأن الأتراك ينظرون إلى أردا باعتباره النجم الأول.

أردا جولر - ريال مدريد
أردا جولر – ريال مدريد – المصدر: Gettyimages

كابوس الرجل الثاني

إذا سارت الأمور بناءً على رغبة مخترق حساب يوفنتوس، فإن مخاوف يلدز قد تتحقق ويعود إلى دور الرجل التركي الثاني في قلعة الأبيض والأسود، بسبب جولر.

لنتخيل أن جولر أصبح واحدًا من لاعبي يوفنتوس، فمن الممكن أن يخطف مكان يلدز في تشكيل الفريق تحت قيادة مدربه تياجو موتا.

كما أن اهتمام وسائل الإعلام التركية سيكون منصبًا على أردا جولر، ليصبح منافسًا ليلدز في المنتخب وعلى مستوى النادي أيضًا، لكن ضوء اللاعب قد يخفت أمام مواطنه ومنافسه الشاب.

دور الرجل الثاني قد يخشاه يلدز، لكنه في كرة القدم، أهميته تكون من أهمية الهدف فلولا الصانع لن يحتفل المسجل، هكذا هو الحال بالتأكيد ولنا في عالم المستديرة العديد من الأمثلة.

فمن الممكن أن يكون أنخيل دي ماريا، خير مثال فاللاعب سجل هدف فوز الأرجنتين في نهائي أولمبياد 2004، لكن كان لميسي النصيب الأكبر من الاهتمام ودي ماريا صاحب هدف فوز الأرجنتين ببطولة كوبا أمريكا 2020 وسجل في نهائي كأس العالم 2022 لكن أيضًا الضوء الأكثر حصل عليه ميسي.

والفرنسي كريم بنزيما، مع ريال مدريد من 2009 كان يقود بدور الرجل الثاني على أفضل وجه فكان نجم الفريق هو كريستيانو رونالدو، لكن المهاجم الفرنسي، كان يبذل مجهودًا كبيرً حتى يكون الدون هو النجم الأول، مثال عندما اشتهر بأنه مهاجم المساحات حيث كان يوفر بتحركاته مساحات خالية في الملعب من أجل تحركات البرتغالي.

سعيد حمد

صحفي رياضي شغوف بتغطية عالم كرة القدم. أعمل في هذا المجال منذ 10 سنوات، وقمت بتغطية العديد من البطولات المحلية والدولية. أهتم بتقديم تحليلات عميقة للأحداث الرياضية، وإجراء مقابلات حصرية مع اللاعبين والمدربين. هدفي هو إيصال شغفي بالرياضة إلى القراء بأسلوب شيق ومبسط. مهتم دائمًا بتقديم المزيد من المعلومات حول… More »

108 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *