يواجه ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، خطر الإطاحة به من منصبه بسبب اتهامه بالتزوير التي خرجت من سلوفينيا مسقط رأسه.
وأعيد انتخاب تشيفرين كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بالتزكية، ليحافظ على مكانه على رأس رئاسة يويفا حتى 2027 المقبل.
سبب اتهام ألكسندر تشيفرين بالتزوير
وحسب ما ذكرته صحيفتي موندو ديبورتيفو وسبورت الإسبانيتين، نقلًا عن شبكة برافا السلوفينية، التي أكدت تشيفرين ترشح لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بناء على تقديمه لسيرة ذاتية تتضمن معلومة مغلوطة شديدة الأهمية
حيث ذكرت رئيس يويفا في سيرته الذاتية التي ترشح بها لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على أن قد تولى منصب إداري رفيع المستوى في مسابقة الدرجة الثالثة السلوفينية، في الفترة من 2006 إلى 2011.
وهذه المعلومة غير صحيحة التي تنهي بشكل تام بند أهمية توليه منصب في الإدارة الكروية والتي هي من شروط الترشح لرئاسة الاتحاد الأوروبي.
ولكي يتم انتخابه كرئيس للاتحاد الأوروبي، كان من المطلوب أن يتمتع السلوفيني بخبرة خمس سنوات كمدير للنادي، حيث دخل مجلس إدارة نادي أولمبيا في عام 2010، لكنه لم يكن مديرًا للنادي.
كما أنها ستنهي ملف النزاهة والشفافية التي يدافع عنها ألكسندر تشيفرين بشكل دائم، خلال معركته في محاربة الفساد التي يتولاها في الفترة الأخيرة.
وقد تم العثور على الوثيقة المذكورة عبر موقع الاتحاد السلوفيني لكرة القدم، والتي ستتسبب في تفاقم القضية، إلا أنها ستؤثر على استمراره في يويفا