دعم اتحاد اللاعبين الإسباني المتمردين من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، والذين يرفضون مطلب الإدارة بخفض نسبة جديدة من رواتبهم السنوية بسبب فيروس كورونا.
ووقع كل لاعبي برشلونة على إقرار عدم الموافقة على خفض الرواتب ما عدا ثلاثة لاعبين هم مارك أندريه تير شتيجن، كليموه لينجيله وفرينكي دي يونج خلال الأيام القليلة الماضية.
ولكن حاولت الإدارة بقيادة، جوسيب ماريا بارتوميو، الضغط على المتمردين لإقناعهم في اجتماع صباح اليوم، بالموافقة على تخفيض رواتبهم والوقوف بجانب برشلونة في أزمته المادية حتى لا تتأثر العمالة العادية.
- طالع ايضا
- بعد انتقاله بـ20 سنة لريال مدريد.. رئيس برشلونة السابق: فيجو رمز الخيانة
- نيمار يطرد ميسي ورونالدو ويصبح الأهم
- صراع بين أهلي واتحاد جدة لضم مدافع من البريميرليج
وحدد نادي برشلونة نسبة 30% ليتم خفضها من جديد من رواتب اللاعبين التي تم تخفيضها في شهر مارس الماضي مع بداية أزمة فيروس كورونا.
وقال الاتحاد كممثل عن اللاعبين المتأثرين (كل الذين لديهم عقد احترافي مع النادي) “فقط من خلال تحليل لخصوصية مجموعة مثل لاعبي كرة القدم المحترفين، يمكن أن يظهر حل متفق عليه في إطار هذه العملية”.
وبالنسبة لاتحاد لاعبي كرة القدم الإسبان، فإن العملية التي بدأها النادي “تشوبها عيوب خطيرة في الشكل”، وأن “خرق تشكيل طاولة المفاوضات أمر خطير للغاية، لدرجة أن ‘اللجنة’ نفسها أبلغت النادي، بأنها لا تمثل اللاعبين”.
وتابع الاتحاد “بالإضافة إلى العيوب الخطيرة في الشكل، فيما يتعلق بتكوين طاولة المفاوضات، نطالب النادي بالتفاوض على هذه الإجراءات في عمليتين مختلفتين، إحداهما للعاملين بعقد عمل عادي، والأخرى للرياضيين المحترفين الخاضعين لعلاقة عمل خاصة”.
ويرى الاتحاد أنه إذا استمرت العملية، وفقا للشروط المنصوص عليها، فربما تكون هناك “مخاطر عالية من بطلان الإجراءات، والحق التلقائي في إنهاء عقد العمل بالنسبة للمتضررين، بموجب تطبيق المادة 41 من قانون العمل”.
وأردف “نعتقد أن النادي يجب أن يكون صريحا مع أعضائه، ويؤكد لهم أن هذه الإجراءات، ستؤدي إلى خسارة كبيرة للغاية لأصول برشلونة”.
واختتم “من اتحاد لاعبي كرة القدم الإسبان، سنواصل دعم جميع لاعبي كرة القدم المحترفين في نادي برشلونة، وكل اللاعبين الذين يرون أن حقوقهم العمالية والنقابية تتعرض للاعتداء”.