تقدمت البطلة الجزائرية إيمان خليف، بشكوى ضد عدد من الأفراد بتهمة “التحرش الإلكتروني” بعد الحملة التي تلقتها خلال الأيام الماضية خلال مشاركتها بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وكانت إيمان قد فازت بالميدالية الذهبية في الملاكمة سيدات وزن 66 كجم محققة إنجاز تاريخي للعرب في تلك الرياضة.
وتعرضت إيمان خليف لحملة قميئة، حيث شكك البعض في أهليتها الجنسية، قبل أن تؤكد اللجنة الأولمبية أنه لا تُوجد شكوك حول أنثويتها.
ثريد محدث 🚨
— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) July 25, 2024
تغطية لنتائج أبرز لاعبينا العرب في أولمبياد باريس 2024 🤩
تابع الثريد 👇#باريس2024 #أولمبياد_باريس #أولمبياد_باريس202
#Olympic | #Paris2024 | #365ScoresArabic pic.twitter.com/Q4jGNZEtmY
محامي إيمان خليف يوضح أسباب شكوى البطلة الأولمبية
وبحسب شبكة “راديو مونت كارلو” الفرنسية، فإن خليف تقدمت بشكوى يوم الجمعة، حسبما أعلن محاميها نبيل بودي، حيث أوضح أنها قررت خوض معركة جديدة وهي معركة العدالة والكرامة والشرف، مشيرًا إلى أنها تقدمت بشوى بسبب المضايقات الإلكترونية الجسيمة التي تعرضت لها.
وأوضح المحامي أن التحقيق الجنائي سيكشف من الذي بدأ هذه الحملة الكارهة للنساء والعنصرية والجنسية، لكن سيتعين عليه أيضًا التركيز على أولئك الذين غذوا هذا الإعدام الرقمي دون محاكمة.
وقالت إيمان خليف لوسائل الإعلام يوم الجمعة بعد فوزها: “أنا امرأة قوية ذات صلاحيات خاصة. من الحلبة وجهت رسالة إلى أولئك الذين كانوا ضدي”.
وأضافت: “لقد تعرضت لهجمات وحملة شرسة، وهذا أفضل إجابة يمكنني تقديمها. الجواب كان دائما في الحلبة”.
وأكدت إيمان خليف: “أنا مؤهلة بالكامل للمشاركة، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى، ولدت امرأة وعشت كامرأة وتنافست كامرأة”.