كشف الدولي الإسباني، فرانشيسكو إيسكو، عن سبب رحيله عن نادي إشبيلية في الفترة الأخيرة بعدما فسخ اللاعب عقده مع النادي الأندلسي.
وكان إيسكو قد انتقل للعب مع نادي إشبيلية في صيف 2022 الماضي، إلا أن مسيرته مع النادي الأندلسي لم تدم طويلًا، حيث أنه رحل بعد 5 أشهر فقط عقب فسخ تعاقده بالتراضي.
وفي حوار مطول مع صحيفة “ماركا” الإسبانية، كشف النجم الإسباني عن سبب رحيله عن إشبيلية بعد مدة قليلة، مؤكدًا إنه قد تعرض للاعتداء من المدير الرياضي بالفريق.
وقال إيسكو في تصريحاته: “بعدما رحلت عن ريال مدريد، تحدث معي لوبيتيجي، مدرب إشبيلية في ذلك الوقت، وقال لي أنه يرغب في ضمي، وبالتأكيد هو واحد من أفضل المدربين الذين تعاملت معهم”.
وأضاف النجم الإسباني: “كانت لدي عروض أخرى من إيطاليا، لكنني فضلت اللعب مع إشبيلية لأنه فريق رائع، لكن بعد رحيل لوبيتيجي وقدوم سامباولي، بدأت الأمور تتغير”.
وتابع: “قبل أيام من نافذة الانتقالات الشتوية، تواصلو مع ممثلي من أجل رحيلي دون إبلاغي بشكل مسبق عن هذا الأمر، في ذلك الوقت، ذهبت للتحدث مع مونشي ( المدير الرياضي لإشبيلية في ذلك الوقت)”.
وواصل: “قلت له علمت بأنكم تريدون رحيلي، لكن طالبته بالتحدث معي بشكل واضح وصريح من أجل إصلاح الوضع، ثم قال لي أنني إذا حصلت على عرض سأغادر الفريق”.
وأردف الإسباني:” لكن بعد هذه المحادثة، أشاع مونشي انني من أريد الرحيل، وهذا الأمر غير صحيح، وبدأ في مضايقتنا انا ووكيلي كل يوم من أجل التوقيع على إنهاء العقد، ذهبت له مرة أخرى للتحدث معه وأخبرته أنه ليس صريحًا معي، وأخبرته أنني أريد البقاء على عكس ما يقوله، ثم بدأت الصراع من هنا”.
واستمر: “قلت حينها أن مونشي هو واحد من أكثر الأشخاص خداعًا الذين تعامت معهم في كرة القدم، في هذه المرة، أمسكني من رقبتي وكان قريب من الاعتداء علي قبل أن يتدخل المتواجدين للفصل بيننا”.
وأكمل في هذا الشأن: “بعد هذه المشادة، تأكدت تمامًا أنني لم أعد أرغب في استكمال مسيرتي مع إشبيلية، وهذا الأمر يؤسفني جدًأ لأنني كنت امتلك علاقة طيبة مع زملائي والجماهير هناك”.
الجدير بالذكر، أن إيسكو لم يتعاقد مع أي فريق بعد رحيله عن إشبيلية، حيث أن اللاعب أكد في مقابلته أنه رغب في الابتعاد عن ممارسة الكرة في هذا الفترة، قبل أن يعلن في نفس الوقت جاهزيته للعودة والانضمام لنادي جديد.
