كان إندريك فيليبي، لاعب ريال مدريد ومنتخب البرازيل، موضوع مناقشة خلال الساعات الماضية، قبل وبعد مواجهة السيلساو أمام تشيلي في تصفيات كأس العالم 2026.
وتمكن منتخب البرازيل، من تحقيق فوز متأخر على تشيلي، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، بهدفين مقابل هدف حيث جاء الهدف الثاني في الدقيقة 89 عن طريق لويس هنريكي.
خلال الأشهر الماضية، يتلقى إندريك الإشادات ويوصف بأنه نجم البرازيل القادم، خاصة بعد انتقاله إلى ريال مدريد مطلع الموسم الحالي.
إندريك بديل في البرازيل
يحظى إندريك بثقة دوريفال جونيور، مدرب البرازيل، حيث كشف الأخير عن هذا الأمر قبل مباراة الإكوادور التي أقيمت في السابع من سبتمبر عندما قال عنه : “إنه يلعب في واحد من أفضل فرق العالم، وعلى الرغم من لايشارك كثيرًا، لكنه لديه المؤهلات والامكانيات اللازمة التي تساعده على اللعب لمدة 90 دقيقة”.
لكن في المباراة الأخيرة، وضع دوريفال لاعبه إندريك على دكة البدلاء في بداية المباراة لصالح إيجور خيسوس، مهاجم بوتافاجو الذي سجل هدف السامبا الأول.
قرار مدرب البرازيل فتح الباب أمام التساؤلات عن قدرات إندريك ومدى نضجه وقدرته على التكيف مع المستويات الأعلى في كرة القدم
إندريك فشل في إحراج مدرب البرازيل
قبل المباراة كانت التوقعات من المشجعين والخبراء تشير إلى أن إندريك سيبدأ اللقاء لكن المدرب اختار منح لاعبين آخرين الفرصة، مما يدل على المنافسة الشرسة على أماكنهم في المنتخب الوطني.
ودخل إندريك في الدقيقة 76 من عمر اللقاء وقبل النهاية بأكثر من 15 دقيقة بما فيهم الوقت بدل الضائع، لكن لم تسنح لإندريك سوى فرص قليلة لإظهار قدراته.
لكنه عندما دخل أرض الملعب، تفوق عليه دفاع تشيلي بدنياً وواجه صعوبة في فرض أسلوبه في اللعب.
وأظهر مستوى إندريك أن نظرية مدرب البرازيل سليمة تجاه الموهبة الشابة، والذي مازال يحتاج إلى الكثير من الوقت للتأقلم مع مستويات الكرة القوية خاصة وأنه مازال يبلغ عامه الثامن عشر وأمامه الكثير للتعلم فتتطلب كرة القدم النضج العقلي والتطور البدني الذي لا يتطور بين عشية وضحاها
إندريك أمام تشيلي يذكرنا بأن الموهبة وحدها لا تكفي لتحقيق النجاح في كرة القدم. يحتاج المهاجم الشاب إلى الوقت والصبر للتكيف مع كرة القدم على أعلى مستوى وإظهار إمكاناته الكاملة.
