إندريك مع ريال مدريد والبرازيل – الوضع في غاية القلق

يمر إندريك فيليبي، بمرحلة صعبة سواء مع ريال مدريد أو مع المنتخب البرازيلي خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد انضمامه إلى صفوف فريقه الحالي خلال الانتقالات الصيفية.

وقع إندريك، على عقود الانضمام لفريق ريال مدريد في 2022، عندما كان في صفوف بالميراس البرازيلي، وبموجب هذا الاتفاق انضم إلى الميرنجي بعد بلوغه العام الثامن عشر.

الأيام التي يعيشها إندريك في الوقت الحالي، ليس بالحمل الهين على لاعب لم يتعدى التاسعة عشر من عمره على الرغم من كونه في واحد من أكبر فرق العالم.

البداية حلوة المذاق

حقق إندريك بداية واعدة مع ريال مدريد، اللاعب الذي حصل على دقائق معدودة من الاعب تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، لم يتمكن من إثبات نفسه كهداف كما كان يتوقع الجمهور.

المشاركات لم تكن مثمرة بالشكل المنتظر، وهو ما أثار بعض التساؤلات حول ما إذا كان يتكيف بشكل جيد مع كرة القدم الأوروبية أم اللاعب مازال يحتاج الوقت.

والواقع أن الضغوط التي يتعرض لها المهاجم الشاب هائلة، ولكن حتى الآن لم يرتق إلى مستوى التوقعات، سواء مع النادي أو المنتخب الوطني.

بدايات ملفتة مع البرازيل ثم تراجع

رفقة منتخب البرازيل سجل في أول مبارياته مع السيليساو، وهو مارفع سقف التوقعات للغاية، لكن مؤخرًا مايقدمه بات مخيب للآمال، وأصبح تأثيره على الفريق معدومًا تقريبًا.

سواء في بطولة كوبا أمريكا أو في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم مثالًا في المباراة الأخيرة ضد تشيلي، لعب لمدة 15 دقيقة فقط، وهو ما يوضح بوضوح أن المدرب دوريفال جونيور بات يغير رأيه بشأن الثقة فيه في الوقت الحالي.

موهبة لا شك بها لكن

لا يمكن إنكار موهبة إندريك، لكنه يعيش نقطة فاصلة في مسيرته الكروية، ويبدو أنه يفقد ثقة مدربيه على مستوى النادي والمنتخب الوطني تدريجيًا كما أن نجمه بدأت يخفت من وقت لآخر في ظل غياب الفعالية على أرض الملعب.

الوقت سيكون عامل حاسم في مسيرة اللاعب مع ريال مدريد والكرة الأوروبية حيث سنعرف في الأسابيع المقبلة هل اللاعب سيتعثر في بداية الطريق أم سيتمكن من تخطي عقبته والثقة التي عُهد عليها.

وحده هو الذي سيخبرنا ما إذا كان هذا مجرد عثرة في الطريق أم أن إندريك سيعود إلى سابق عهده ويستعيد الثقة والأضواء التي وعد بها ذات يوم.