أخباربرشلونةتقارير ومقالات خاصةريال مدريدكرة قدم
الأكثر تداولًا

إنتر ميلان بطلًا وجيرارد يعانق ذهب الدوري أخيرًا – معجزات 2021 وموسم ملئ بالمفاجآت

نادرًا ما تأتي المعجزات على طبق من ذهب للأبطال في عالم كرة القدم تحديدًا، لذا فتجد أن في تاريخ بعض الفرق العالمية تاريخ معين يلتف حوله الجماهير مشيرين إليه دائمًا بأنه تاريخ استثنائي لا يتكرر كثيرًا.

وما بين فرقِ عادت لتعانق الذهب بعد صيام طويل عن التواجد على منصات التتويج كأبطال، وفرق أخرى كان عامها الأخير هذا يحمل عنوان “من رحم المعاناة يولد الأبطال”.

وآخرين لم يُكتب لهم التاريخ حمل كؤوس ذهبية كأبطال للدوري مع فريقهم التي رفضوا حمل قميصًا غيره طوال مسيرتهم، لكن كتب لهم القدر ذكر أسمائهم رفقة معجزة استثنائية لن تُنسى على مر الزمان.

يستعرض 365Score خلال هذا التقرير، أبرز المفاجآت والمعجزات التي شهدها موسم 2020\2021 في الدوريات الكبرى في أوروبا

إنتر ميلان يفوز بالدوري الإيطالي بعد غياب 11 عامًا

انتزع إنتر ميلان لقبه الأول في الدوري الإيطالي لموم 2020\2021، بعد غياب طويل دام لـ 11 عامًا بالتمام.

ويعد هذا اللقب هو الأول للفريق الأزرق منذ تتويجه بالثلاثية في موسم 2009\2010 “لقب الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا، ودوري أبطال أوروبا” رفقة جوزيه مورينيو.

المُدهش، أن لقب الكالتشيو هذا العام تم حصده رفقة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي نجح في كسر سلسلة هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي والذي دام لـ 10 سنوات، وكان اليوفي قد بدأ تلك السلسلة رفقة أنطونيو كونتي أيضًا!

كسر سلسلة هيمنة يوفنتوس على الدوري الإيطالي بعد 10 سنوات

سيطر فريق السيدة العجوز على لقب الدوري الإيطالي في العشر سنوات الأخيرة، وتحديدًا بداية من موسم 2011\2012، حيث كتب أنطونيو كونتي إسمه من ذهب رفقة اليوفي بعدما أعادهم إلى منصات التتويج في أول ذلك الوقت لحصد أول لقب بعد غياب دائم 8 سنوات.

حين حصل اليوفي على أول لقب للدوري الإيطالي في سلسلته الشهيرة الأخيرة “10 سنوات”، كان غائبًا عن منصات التتويج والذهب تمامًا منذ موسم 2002\2003.

لكن المفاجئة، أن هذا الموسم 2020\2021، عانى فريق اليوفي من العديد من الصعوبات على مدار الموسم رفقة مدربه الحالي “أندريا بيرلو” والذي يعتبر أحد أبرز أساطير النادي في السابق.

ونجح السيدة العجوز في حصد المركز الرابع في ترتيب جدول الكالتشيو بصعوبة وفي الجولة الأخيرة من الموسم لأول مرة منذ فترة طويلة للغاية.

أتلتيكو مدريد يتوّج بطلًا للدوري الإسباني بعد انقطاع لـ 7 سنوات

في موسم استثنائي بالكامل، نجح أتلتيكو مدريد من كسر هيمنة فريقي ريال مدريد وبرشلونة على لقب الليجا، ليخطف لقبه الـ 11 ويُعانق الذهب بعد غياب 7 سنوات كاملة عن منصات التتويج.

كان أخر موسم نجح الروخي بلانكوس في الفوز ببطولة الدوري الإسباني في موسم 2013\2014.

لكن ما حدث قبل انطلاق الموسم هو المُلفت للانتباه، تحديدًا بعد خروج نادي برشلونة للإعلان عن فسخ عقد لويس سواريز بالتراضي بين الطرفين، وانتشار صورًا يظهر فيها سواريز وهو منهارًا من البكاء داخل سيارته أثناء مغادرة النادي الكتالوني.

في ذلك الوقت، لم يُبدي أسفه على هذا المشهد سوى نادي أتلتيكو مدريد الذي فتح أبوابه أمام لويس سواريز بعدما أكد على أنه يؤمن باللاعب ويضع فيه الثقة التامة، وهو ما حدث في نهاية المطاف، حيث أحرز سواريز 24 هدفًا طوال الموسم، وكان قريبًا في بعض الأوقات من صدارة هداف الليجا!

ستيفن جيرارد يقود رينجرز للفوز بالدوري الاسكتلندي بعد 10 سنوات

ستيفن جيرارد هو أسمًا لمع في سماء مقاطعة “ميرسيسايد” لفترات طويلة حتى بات أسطورة من أساطير نادي ليفربول تتغنى به الجماهير منذ أواخر التسعينات وحتى اللحظة.

جيرارد وجهت له أصابع الإتهام مرارًا في ضياع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز من يد ليفربول بعدما كان الفريق “قاب قوسين أو أدنى” من حصد اللقب، لكن أعنف تلك الإتهامات كانت في موسم 2014 بسبب المشهد المعروف بـ “الزوحليقة” أمام تشيلسي والذي كان سببًا قويًا في خسارة الريدز لقب البريميرليج.

لكن بعد اعتزال كرة القدم تمامًا، حرص جيرارد على أخذ الدورات التدريبية اللازمة ليعود للساحرة المستديرة لكن كمدرب هذه المرة، وبالفعل كان رينجرز الاسكتلندي فاتحًا ذراعيه ليضع كامل ثقته في أسطورة ليفربول.

في ذلك الوقت، رينجرز كان يعاني الأمرين، بعد العقوبة التي وقعت على النادي قبل 10 سنوات من الآن، والتي أدت إلى هبوط الفريق إلى الدرجة الثالثة، وبعد عودته إلى الدرجة الأولى، قدم الفريق موسم استثنائي ملئ بالمعجزات رفقة ستيفن جيرارد، ليحصد أول لقب للدوري “الذهبي” بعد 10 سنوات كاملة وبدون أية هزيمة تُذكر.

مانشستر سيتي لأول مرة في نهائي دوري أبطال أوروبا وعودة البلوز بعد 9 سنوات!

وفي إنجلترا، عادت الاحتفالات مُجددًا إلى البلاد بعدما تأهل فريقين من الدوري الإنجليز الممتاز إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، على الرغم أنها لم تكن الزيارة الأولى لفريق تشيلسي لخوض مباراة نهائية في البطولة الأكثر مشاهدة في القارة العجوز، لكن هذه المرة لها مذاق مختلف تمامًا.

تشيلسي يتأهل لأول مرة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب استمر لـ 9 سنوات، فكانت أخر زيارة للنهائيي في 2012 حين خطف البلوز لقب التشامبيونز ليج من بايرن ميونخ في ذلك الحين.

اشترك في قناة تليجرام الجديدة وتابع كل ما يخص كرة القدم من أخبار وانتقالات ونتائج

لكن هذه المرة لها مذاق مختلف لأن البلوز كان يمر بفترة عصيبة للغاية في بداية موسم 2020\2021، حين كان الفريق تحت قيادة المدرب الشاب “فرانك لامبارد”، عانى الفريق كثيرًا مع لامبارد حتى كان يصارع في منتصف الجدول، وكان على وشك توديع أغلب البطولات الأوروبية والمحلية.

ومع مجئ توماس توخيل في تدريب البلوز، نج في إعادة المياه لمجاريها الطبيعية، حتى أنه أطاح بالمرشح الأول للبطولة “ريال مدريد” من دور نصف النهائي ليصل للجولة النهائية.

على الجانب الآخر، ضرب مانشستر سيتي رفقة بيب جوارديولا موعدًا لأول مرة في تاريخ النادي السماوي في نهائي بطولة دوري الأبطال، الأمر الذي جعل موسم 2020\2021 من الأعوام الاستثنائية التي لن تُنسى على الإطلاق في تاريخ السكاي بلو.

عودة مانشستر يونايتد إلى وصافة البريميرليج

حقق فريق مانشستر يونايتد مفاجأة كبرى في موسم 2020\2021، بعدما أنهى الموسم في وصافة ترتيب البريميرليج، وكان ينافس على صدارة الترتيب في بعض الأوقات في منتصف الموسم رفقة مانشستر سيتي، قبل أن يتوج الأخير بلقب الدوري ويُنهي الجدال.

كما واصل الشياطين الحمر تحقيق المفاجآت هذا الموسم بالوصول إلى المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي أمام فياريال، ومن المقرر أن يتم حسم اللقب اليوم الأربعاء بتحديد بطل البطولة!

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

23502 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *