إقالة خاليلوزيتش و عودة زياش.. مطالب جماهير المغرب بعد الظهور الباهت ضد أمريكا و جنوب إفريقيا
يعيش الشارع الرياضي المغربي، حول أحقية المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش بالاستمرار في تدريب المنتخب المغربي، مع تدني المستوى، وارتفاع المشاكل داخل الفريق.
وتعرض المنتخب المغربي لهزيمة محبطة على يد الولايات المتحدة بنتيجة 0-3، قبل أيام، قبل أن ينتصر باللحظات الأخيرة على جنوب إفريقيا 2-1، في الجولة الأولي من تصفيات أمم إفريقيا 2023.
وتأتي النتائج لتؤجج المطالب بإقالة خاليلوزيتش، قبل كأس العالم 2022، خاصة بعد أن تسبب بابتعاد النجمين حكيم زياش ونصير مزراوي عن المنتخب المغربي، رغم عودة الأخير بعد تذويب الخلاف.
وفي آخر تصريحاته “المثيرة للجدل” قبل أشهر، قال المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وحيد خليلوزيتش، إن قراره بعدم استدعاء النجم حكيم زياش والمدافع نصير مزراوي “قصة وانتهت” بالنسبة له.
وأكد خاليلوزيتش في معرض رده عن سؤال لقناة “نوفا تي في” الكرواتية لمعرفة ما إذا كان مستعدا لاستدعاء اللاعبين لخوض نهائيات كأس العالم المقررة في قطر في الفترة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين، أن “اللاعب الذي يرفض التدريب ويرفض اللعب ويدعي الإصابات، بالنسبة لي قصة منتهية”.
وكان المدرب البوسني قد استبعد لاعب وسط تشلسي الإنجليزي زياش ومدافع أياكس أمستردام الهولندي مزراوي في المباريات الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر، وكذلك مباراتي الدور الحاسم ضد الكونغو الديموقراطية في نهاية مارس الماضي، لأسباب انضباطية.
وفي حال رحيل خاليلوزيتش الآن، فأن عودة زياش، تعتبر محتملة جدا، للمشاركة في مونديال قطر، وزيادة احتمالية تحقيق “أسود الأطلس” لنتائج إيجابية.
بالإضافة لقضية “تفكيك المجموعة”، فقد تعرض خاليلوزيتش لانتقادات في المغرب بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب، رغم التأهل لكأس العالم 2022، الأمر الذي أثار شائعات عن رحيله قبل أشهر قليلة من انطلاق المونديال.
ومع الأداء الباهات في فترة التوقف الدولي الحالية، أصبح القرار تماما بيد الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي لن يعاتبه الشارع بالتأكيد، على قرار إقالة خاليلوزيتش، أما إبقائه فسيكون قرارا بخوض المونديال دون نجمين عالميين هما زياش ومزراوي، قد يؤدي إلى انقلاب الرأي العام على الاتحاد بعد البطولة.