دامت ثلاثة عقود.. هل يطردُ إبراهيم دياز “لعنة” مشاركة المحترفين المغاربة في نهائي دوري أبطال أوروبا؟
يقترب إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني من تحقيق إنجاز تاريخي غائب عن المحترفين المغاربة لقرابة ثلاثة عقود من الزمن في دوري أبطال أوروبا.
ويواجه ريال مدريد خصمه بروسيا دورتموند الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا لحساب موسم 2023/2024، على ملعب ويمبلي.
ويعتبر المغاربة أكثر اللاعبين العرب تتويجا بدوري أبطال أوروبا وتواجدا في النهائيات بشكل عام، لكن بالرغم من ذلك تظل المشاركة في العرس الختامي حدثا لم يعشع الجيل الحالي بعد.
رغم تتويج كل من أشرف حكيمي، وحكيم زياش، ومنير الحدادي بدوري أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد، وتشيلسي وبرشلونة على الترتيب، إلا أن الثلاثي لم يحظ بشرف لعب دقائق في المباراة النهائية من البطولة الأعرق قاريا، لكن ابراهيم دياز يمتلك حظوظا وافرة للمشاركة والتتويج في آن واحد مع “الميرينجي” بذات الأذنين.
إبراهيم دياز بين حلم التتويج والمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا
وسيكون دياز، ممثل المغرب في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والتي ستقام على أرضية ملعب “ويمبلي”، بين فريقه ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني، على موعد مع التاريخ لإنهاء لعنة طاردت المحترفين المغاربة لأزيد من ثلاثة عقود، خاصة وأن مدربه الإيطالين كارلو أنشيلوتي، اعتمد عليه في عدد من المباريات المهمة خلال الموسم الجاري.
ويأمل دياز المشاركة في النهائي وتسجيل هدف ثالث خلال الموسم الجاري بقميص ريال مدريد بالمسابقة الأوروبية، بعدما نجح في تسجيل هدف في مرمى كل من سبورتينغ براغا البرتغالي بدور المجموعات، ولايبزيج الألماني في دور الـ16، علاوة على صناعته لهدف في مباراة فريقه أمام نابولي الإيطالي بدور المجموعات.
كما شارك المتوسط الهجومي لنادي ريال مدريد في 9 من أصل 12 مباراة في الموسم الجاري بدوري الأبطال، مما يعزز حظوظه بشكل أكثر في خوض بعض الدقائق في المباراة النهائية أمام بوروسيا.
من هو أول لاعب مغربي شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا؟
وفي حال إقحام مديره الفني كارلو أنشلوتي له في المباراة النهائية، سيكون إبراهيم دياز ثاني مغربي يشارك في النهائي بعد رضوان حجري، أول لاعب مغربي شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 1987-1988 مع فريق بنفيكا البرتغالي.
ولم تكتمل فرحة رضوان حجري بمشاركته في النهائي مع ناديه البرتغالي، لكونه خسر المباراة أمام بي إس في أيندهوفن الهولندي، بضربات الترجيح (5-6)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وكان حجري، لاعب الرجاء الرياضي البيضاوي خلال ثمانينيات القرن الماضي، قد شارك بديلا في النهائي، وسجل خلاله ضربة ترجيحية لكنها لم تكن كافية للمساهمة في تتويج فريقه، بعدما عاد اللقب لنادي آيندهوفن الهولندي.