إبراهيم دياز نادم على تمثيل المغرب بسبب يامال.. لماذا نعشق المقارنات؟
اختار إبراهيم دياز تمثيل منتخب موطنه الأصل، واستقر لامين يامال على اللعب لبلد المولد والنشأة، فأُطلق العنان لهامش واسع من المقارنات على مختلف الأبعاد.
منذ أن تم الحسم في ملف اختيار إبراهيم دياز تمثيل منتخب المغرب وقرر يامال اللعب لإسبانيا، طرحت العديد من التساؤلات نفسها، حول الإضافة التي سيقدمها اللاعبين مستقبلا، كل بقميص اختاره عن قناعة.
شكل نجم ريال مدريد نقطة صراع دامت طويلا بين الاتحاد الإسباني والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حول الظفر بموهبة بمؤهلات عالمية.
ومع بروز موهبة لامين يامال بشكل تدريجي واستقراره على اللعب للمنتخب الإسباني، بدأت المقارنات تلوح في الأفق، من الأفضل؟ ومن أصاب في اختياره؟
إبراهيم دياز نادم على تمثيل منتخب المغرب بعد تتويج إسبانيا باليورو!
تمكن المنتخب الإسباني من التتويج بلقب يورو ألمانيا 2024، على حساب المنتخب الإنجليزي في المشهد الختامي بهدفين مقابل هدف وحيد.
وتألق لامين يامال بشكل لافت خلال البطولة، إذ ساهم في انفراد “لاروخا” بعدد مرات التتويج باليورو تاريخيا، بتسجيله هدفا رائعا ضد فرنسا في نصف النهائي، وصناعة 4 أهداف.
ومع تألق المغربي الأصول في ملاعب القارة العجوز، عاد اسم دياز إلى الواجهة من جديد، في محاولة لربط اختياره بما يقدمه لاعب برشلونة، بعد تمثيله إسبانيا.
وانتشرت مجموعة من التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي لصور إبراهيم وهو حزين معلقين عليها “يبدو نادما على تمثيل المغرب”، رغم أنها تبقى مجرد منشورات ساخرة، إلا أنها تفتح باب التساؤل جديا، هل ندم على تمثيل المغرب؟
هل ندم إبراهيم دياز على تمثيل المغرب؟
لم يكن قرار تمثيل المنتخب المغربي أجباريا، بل اختاريا، وفكر دياز طويلا قبل الإعلان عن قراره النهائي، دون إغفال دور الجامعة المغربية في إقناعه بالمشروع المغربي.
وقال دياز إنه قرار نابع من القلب وهو سعيد بذلك، ويمني النفس بالتتويج بالألقاب مع منتخب المغرب، كما حظي باهتمام كبير في أول ظهور بقميص “أسود الأطلس” بأكادير.
والواضح أن اللاعب بقدر كافي من الاحترافية في التعامل مع المواقف، إذ يواصل دعم المغرب في مختلف المحافل كما حدث عقب تأهل الأولمبيين إلى نصف نهائي أولمبياد باريس عندما علق على “ستوري” إنستغرام: “للتاريخ” وهو ما يضحد افتراءات الندم.
من الأفضل إبراهيم دياز أم لامين يامال؟
كل متابع لكرة القدم على غرار رياضات أخرى يعشق المقارنات، خصوصا وأن دياز ولامين يلعب أحدهما لريال مدريد ويمثل الثاني غريمه الأزلي برشلونة.
على مستوى اللأندية:
قدم إبراهيم موسما تاريخيا مع ريال مدريد توج خلاله بثلاثية السوبر والدوري في إسبانيا، كما حصد لقب دوري أبطال أوروبا سجل خلالها 12 هدفا وصنع 8 أهداف.
بينما سجل يامال 6 أهداف وصنع 7 في جميع المسابقات مع برشلونة، دون التتويج بأي لقب في موسم صفري للنادي الكتالوني.
على مستوى المنتخبات:
شارك دياز مع المغرب حتى الآن في 4 مباريات، 2 وديات ومبارتين في تصفيات إفريقيا لكأس العالم، قدم تمريرتين حاسمتين ولم يسجل بعد أي هدف.
من جهته صنع لامين يامال أمجاد المنتخب الإسباني في يورو ألمانيا 2024، عندما انهى المشوار بخمس مساهمات تهديفية، في بطولة استثنائية لنجم برشلونة الواعد.
