إبراهيم دياز الأساسي والبديل.. هل كان مدرب ريال مدريد صائبًا في قراراته؟
إبراهيم دياز بين بريق البديل المثالي الذي يقلب مجريات اللعب في تشكيل ريال مدريد، والأساسي بفاعلية أقل نسبيا من المتوقع، فما الذي يحدث؟
ويتساءل عشاق النجم المغربي عن النسخة الأقوى للأسد الأطلسي، بعدما تراجعت أرقامه هذا الموسم مع الفريق الملكي، رغم مشاركاته كأساسي بين الحين والآخر.
وبغض النظر عن مستوى الفريق عموما الذي لم يسترجع استقراره المعروف والإصابة التي ألمّت بـ دياز بداية الموسم الحالي، هل نجح نجم المغرب في فرض رسميته؟
إبراهيم دياز.. مصائب قوم عند قوم فوائد ولكن!
في خضمّ الحديث عن ما قدمه إبراهيم دياز مع ريال مدريد هذا الموسم، من الطبيعي أن نخلُص إلى تراجع كبير مقارنة بمستوياته في الموسم الماضي الذي كان فيه من نجوم النخبة.
ودفعت الغيابات المتكررة للاعبي الفريق الملكي خصوصا على المستوى الهجومي، مدرب رسال مدري لإشاراك دياز أساسيا في بعض المباريات خلال الفترة الماضية.
واستمرت معاناة النجم المغربي، الذي لم يستطع تسجيل أرقام جيدة على مستوى الصناعة والتسجيل كما كان عليه الحال في وقت سابق، ما يطرح جدلية جديدة تتعلق بفاعليته كبديل مقارنة بمشاركته أساسيًا.
بديل أم أساسي.. أيهما أنجح مع ريال مدريد؟
انقسمت الآراء بين مؤيدين يعتبرون مستواه مميزًا ويستحق مركزًا أساسيًا في التشكيلة، ومعارضين يرون أنه أكثر فعالية عندما يدخل كبديل، مستدلين بمساهماته في الموسم الماضي التي تجاوزت حاجز الـ20، 80 بالمائة منها كبديل.
ويعكس هذا الأمر تحديًا كبيرا تواجهه الإدارة الفنية للفريق الملكي بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي في تحديد كيفية استغلال مهارات الدولي المغربي بالشكل المناسب لاستخراج أفضل نسخة منه لما يخدم المنظومة ككل.
ولا شك أن دياز يملك من السرعة والمهارة والإمكانيات ما يجعله قادرا على تقديم الإضافة، دون إنكار أنه قدم مستويات مميزة في عدة مباريات هذا الموسم، ولكن البعض يعتبره أقل تأثيرًا عندما يبدأ أساسيًا مقارنة بدخوله كبديل.
ماذا قدم إبراهيم دياز مع ريال مدريد هذا الموسم؟
شارك إبراهيم عبد القادر مع “المرينجي” في 13 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، سجل فيها هدفا وصنع هدفين، وتعود آخر مساهمة تهديفية للاعب المغربي إلى 11 سبتمبر الماضي ضد أوساسونا.
