أخباربرشلونةريال مدريدكرة قدم
الأكثر تداولًا

أول رد من رئيس اليويفا على البيان الرسمي لريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس

رد ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” على البيان الرسمي المشترك الذي نشره ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس بالأمس حول تمسكهم بفكرة إنشاء دوري السوبر الأوروبي.

وقد أعربت أندية برشلونة ويوفنتوس وريال مدريد في بيان رسمي مشترك بالأمس عن رفضها الكامل للإكراه المتواصل الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تجاه ثلاثة من أكبر المؤسسات في تاريخ كرة القدم، مشيرين إلى أن موقف يويفا المثير للقلق يمثل انتهاكًا صارخًا لقرارات المحاكم، التي سبق أن حذرت بوضوح اليويفا من اتخاذ أي إجراء ضد الأندية المؤسسة لدوري السوبر الأوروبي بينما يتم البت في القضية.

كما جاء في البيان ‘‘إن أندية برشلونة ويوفنتوس ومدريد العريقة لن تستسلم لأي شكل من أشكال الإكراه والضغط وستواصل إظهار إرادتها الحازمة والراسخة في مناقشة الحلول العاجلة التي يتطلبها عالم كرة القدم اليوم، انطلاقًا من الحوار والاحترام، إما أن نجدد كرة القدم، أو نشهد هلاكها الحتمي‘‘.

وقال ألكسندر تشيفرين اليوم ردًا على البيان الرسمي للأندية الثلاثة: ‘‘هذا ليس وقت التقسيم أو التدمير، معًا نحن أقوى‘‘.

وأضاف: ‘‘ليس هناك إثارة إذا كان الجميع على نفس المستوى، أصغر حجر في الهرم لا يقل أهمية عن الأكبر، إنها مفارقة دوري السوبر الأوروبي، للتطلع إلى مستويات أعلى، شعروا أنه يتعين عليهم ضرب المنصة التي يقفون عليها‘‘.

اشترك في قناة تليجرام الجديدة وتابع كل ما يخص كرة القدم من أخبار وانتقالات ونتائج

واختتم تشيفرين: ‘‘الأندية الكبيرة أساءت فهم معنى أن تكون جزءًا من كرة القدم الأوروبية، نريد زيادة الشغف وليس الأرباح‘‘.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

23539 مقال

تعليق واحد

  1. تتصف كلمات اليوفا بنوع من الليونة بطعم الرجاء والتمني لكنه يحمل في طياته عنفوانا وكبرياء لايحمد عواقبه لذلك قد تتحول الصورة إلى ™ التدمير ™ ربما تكون شخصية ومنصب رئيس اليوفا يتالها الحصة الأكبر من هذا التدمير … !؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *