أول تعليق من رودري بعد فوزه بالكرة الذهبية 2024

عبر الإسباني رودري هيرنانديز لاعب مانشستر سيتي عن سعادته البالغة بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024.

وفاز الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024 للمرة الأولى في مسيرته متفوقًا على البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وفاز رودري بالجائزة بعد قيادته منتخب إسبانيا للتتويج ببطولة يورو 2024، كذلك مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي.

عاجل ورسميًا 🚨

رودري يُتوّج بالكرة الذهبية بعد فوزه بالدوري الإنجليزي وكأس العالم للأندية واليورو مع إسبانيا 🏆 #رودري #الكرة_الذهبية #مانشستر_سيتي #إسبانيا #365ScoresArabic pic.twitter.com/VXUiT2oixD

— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) October 28, 2024

ماذا قال رودري بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية؟

وقال رودري خلال كلمته بعد التتويج بالجائزة:”ليلة مذهلة بالنسبة لي اليوم، أود أن أتحدث بالإسبانية، لغة بلدي. لدي الكثير من الأشياء التي أشكر عليها الكثير من الناس، أولاً وقبل كل شيء، أشكر فرانس فوتبول ويويفا على هذه الجائزة، لوجودكم هنا مرة أخرى”.

وتابع:”أود أن أشكر كل من صوت لي، وكل من وضع ثقته فيّ. أعلم أن اليوم هو يوم خاص ليس فقط بالنسبة لي، بل لعائلتي وبلدي أيضًا. أريد أن أشكر الشخص الأكثر أهمية في حياتي، صديقتي، حيث نحتفل اليوم بثماني سنوات معًا، ومن دونك لم يكن هذا الطريق ليكون كما هو، شكرًا جزيلًا”.

وأردف:”وأشكر عائلتي، بالطبع، على كل القيم التي زرعوها فيّ، على دعمهم لي منذ البداية، وعلى مساعدتي في اتخاذ الخطوات الصحيحة، وأن أكون رجلًا يحب كرة القدم. كما أشكر وكيل أعمالي، بابلو، من كان ليقول إننا سنكون هنا عندما كنت تأخذني إلى المباريات بحب غير مشروط لم أر مثله من قبل”.

وأضاف:”أود أيضًا أن أشكر بقية عائلتي وأصدقائي. أفهم أن كرة القدم رياضة جماعية، لذا أشكر مانشستر سيتي، الطاقم، واللاعبين. بالنسبة لي، هذا خاص جدًا، من دونكم لم أكن لأحقق ما حققته.. أنا ألعب في أفضل نادي في العالم”.

واستطرد قائلًا:”أشكر منتخب إسبانيا، ولويز على ثقته بي منذ وقت طويل. أود أن أذكر كارفاخال الذي تعرض لنفس الإصابة التي مررت بها، ويستحق أن يكون هنا مثلي. وأيضًا أود أن أذكر لامين الذي سيكون هنا قريبًا”.

كما وجه رودري رسالة لـ لامين يامال جناح برشلونة وزميله في منتخب إسبانيا، قائلًا:”لامين يامال سيفوز بهذه الجائزة قريبًا جدًا، وأنا واثق من ذلك. استمر في العمل، وستصل إلى أهدافك!”.

وأوضح:”اليوم ليست انتصارًا لي، بل هي انتصار لكرة القدم الإسبانية، للعديد من اللاعبين الذين لم يحصلوا على هذه الجائزة، مثل إنييستا، تشافي، إيكر كاسياس، بوسكيتس، والعديد من الآخرين. هذا يمثل كرة القدم الإسبانية ودور لاعب الوسط. اليوم، كتب لي العديد من الأصدقاء وأخبروني أن كرة القدم قد انتصرت، لأنها أعطت الضوء للعديد من لاعبي الوسط الذين يعملون في الظل، واليوم خرجوا إلى النور.

واختتم قائلًا:”وأخيرًا، أود أن أشارككم قصة عن الرحلة التي قادتني إلى هنا. عندما كنت في السابعة عشر من عمري، حزمت حقائبي نحو حلمي، وهو الذهاب إلى فياريال للعب في الدوري الممتاز. أتذكر يومًا قلت فيه “يكفي”، اتصلت بوالدي وأنا أبكي، شعرت أن كل شيء قد انتهى، وأنني استثمرت كل حياتي لتحقيق هذا الحلم، وكان يبدو أنه يتلاشى. فقال لي: “إذا وصلنا إلى هنا، فلن نستسلم”. ومنذ ذلك اليوم، تغيرت عقليتي.. يمكن لشاب عادي يتمتع بالقيم، يدرس، يحاول القيام بالأمور بشكل صحيح، ألا يتأثر بالصور النمطية في كرة القدم، أن يصل إلى القمة. شكرًا للجميع”.