أخباربرشلونةتقارير ومقالات خاصةريال مدريدكرة قدم
الأكثر تداولًا

أنظروا لسواريز .. ريال مدريد يواصل العناد برهان خسر مسبقًا

هل تعلم عواقب إصرارك على التمسك برهان سبق وخسرت به من قبل؟، هذا ما سنراه مع ريال مدريد الإسباني خلال هذا الموسم.

في الموسم الماضي اعتمد الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للفريق، اعتمادًا كليًا على كريم بنزيما في قيادة الخط الهجومي إلى جانب إيدين هازارد، فينيسيوس جونيور، رودريجو جوس، إيسكو، ولوكا يوفيتش بالإضافة إلى ماركو أسينسيو الذي عاد في أواخر الموسم بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

وعلى الرغم من تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني، إلا أن الخط الهجومي للفريق الملكي قد أثبت فشلًا ذريعًا، باستثناء كريم بنزيما الذي حمل على عاتقه مسؤولية الهجوم وساهم بشكل بارز في حصد اللقب.

زيدان راهن خلال الموسم الماضى على سداسي خط الهجوم، ولكنه فشل في هذا الرهان، بعدما سجلوا 13 هدفًا فقط طوال فترة الموسم بأكمله، في الدوري.

حيث سجل يوفيتش هدفين وصنع آخر في 17 لقاء، بينما هازارد سجل هدفًا وحيدًا صنع 6 آخرين في 16 مواجهة، أما ماركو أسينسيو فقد سجل 3 أهداف صنع هدفًا آخرا في 9 مباريات ، فيما أحرز رودريجو هدفين فقط في 19 مباراة، فينيسيوس سجل 3 أهداف وصنع هدفين آخرين في 29 مباراة ضمن منافسات الليجا.

وعلى الجانب الآخر نرى منبوذ برشلونة الحالي، الأوروجواياني لويس سواريز، الذي أصبح على مشارف الرحيل دون وجهة محددة، على الرغم من سجله التهديفي العالي، بعدما سجل 16 هدفًا وصنع 8 آخرين، وهو لم يشارك في معظم مباريات الدوري بسبب الإصابات، ليصبح طريد العملاق الكتالوني أفضل من سداسي خط هجوم ريال مدريد بأكمله، الأمر الذي يجعلنا أمام حقيقة واحدة وهي أن الفريق الملكي يعاني هجوميا بشكل كبير.

وعلى الرغم من هذه الحقيقة الواضحة إلا أن زيدان مازال مستمرًا على رهانه الفاشل بالاعتماد على نفس الخط الهجومي، دون تدعيم صفوفه بضم جناح أو مهاجم متاح بشكل مجاني في الميركاتو الصيفي مثل اديسون كافاني مهاجم فريق باريس سان جيرمان السابق، وهو ما وضح بشكل كبير خلال مباراة ريال سوسيداد في انطلاق منافسات الدوري الإسباني بعدما غاب بنزيما عن مستواه.

بطولات النفس الطويل مثل الدوري الإسباني، لن تأتي إلا بقوة هجومية كبيرة، وهذا ما يغيب عن صفوف ريال مدريد، فهل مواصلة الرهان على نفس الخط الهجومي ستؤتي ثمارها خلال الموسم الحالي، أم سيستمر إثبات فشلها؟.

365Scores

20691 مقال

المقالات المتعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *