سلطت صحيفة ‘‘ماركا‘‘ الإسبانية الضوء على الفترة الصعبة التي يمر بها ماركو أسينسيو لاعب ريال مدريد مع المدرب كارلو أنشيلوتي في بداية هذا الموسم.
لم يبدأ موسم ماركو أسينسيو كما هو متوقع، ووجد اللاعب الإسباني سيناريو مختلفًا تمامًا، وأصبح بطل الرواية مرة أخرى، حيث لم يشارك كلاعب أساسي في 6 مباريات ولعب 68 دقيقة فقط.
يمر أسينسيو بحالة من التوتر والقلق نتيجة اللحظة الرياضية الصعبة التي يعيشها مع كارلو أنشيلوتي، والوضع التعاقدي (سينتهي عقده في 2023).
لم تكن المباريات الثلاث الأخيرة سوى سبب في تسليط الضوء على السقوط من تواجده بالفريق، لعب 11 دقيقة ضد سيلتا فيجو ودقيقة واحدة ضد إنتر ميلان، ولم يدخل الملعب حتى ضد فالنسيا، في المجموع لديه 12 دقيقة في أسبوع صعب بشكل خاصة بالنسبة لأسينسيو فيما يتعلق بالأهداف التي حددها لنفسه هذا الموسم.
الحقيقة هي أنه على المدى القصير لا يبدو أن أسينسيو سيشهد تغييرًا كبيرًا في وضعه الرياضي لأنه قد تراجع عدة خطوات في تشكيلة الفريق الملكي، خلف كريم بنزيما وإيدين هازارد وفينيسيوس جونيور وجاريث بيل ورودريجو وحتى لوكاس لوكاس ولوكا يوفيتش.
كانت صيغة أنشيلوتي للبحث عن مكان لأسينسيو هي إشراكه في خط الوسط، لكنه أيضا لم يجد مكانًا في الوسط على الرغم من الغيابات، حيث أدى وصول إدواردو كامافينجا إلى إغلاق هذا الباب أكثر رغم غياب توني كروس وداني سيبايوس.
كان لدى أسينسيو عروضًا على الطاولة هذا الصيف لمغادرة ريال مدريد، كان توتنهام وميلان على استعداد للمراهنة عليه بشدة، حتى الفريق الإنجليزي كان مستعد لمنحه معاملة النجوم ومع ذلك اختار اللاعب الإسباني البقاء لأنه أراد الفوز في ريال مدريد.
وفي مقابلة لأسينسيو كشف عن اتصال أجراه مع أنشيلوتي قد يكون حاسمًا لقراره النهائي: “نعم لقد أجريت حديثًا قصيرًا مع كارلو ونقل لي أمور إيجابية للغاية، وأعلم أنه يمكنني تعلم الكثير من كل ما يمكن أن يعلمني إياه فلديه خبرة كبيرة في عالم كرة القدم‘‘.