برر الدولي النمساوي دافيد ألابا لاعب ريال مدريد الإسباني سبب تقبيله شعار الفريق الملكي في ليلة تقديمه أمام وسائل الإعلام كلاعب جديد للميرينجي.
واستهل دافيد ألابا تصريحاته لصحيفة ‘‘بيلد‘‘ الألمانية للرد على الانتقادات التي تلقاها بعد تقبيل شعار ريال مدريد، حيث قال: ‘‘أريد أن أوضح ذلك، في ذلك اليوم أخذنا مجموعة كاملة من الصور، بالنسبة لي كان يومًا مثيرًا وعاطفيًا للغاية، كنت سعيدًا بوصولي أخيرًا‘‘.
وأضاف: ‘‘أردت أن أظهر مدى سعادتي لأنني قادر على بدء تحدٍ جديد، لم أرغب في استفزاز أي شخص بتقبيل شعار ريال مدريد، خاصةً بايرن ميونخ وجماهيره، لقد قضيت 13 عامًا رائعة هناك، والتي كانت عاطفية للغاية وإيجابية جدًا‘‘.
وتابع: ‘‘لقد تمكنت من التطور كشخص وكلاعب، لقد دعمتني الجماهير دائمًا، لن أنسى ذلك أبدًا، سأحترم النادي وسأظل أحبّه إلى الأبد، لا يمكن لأي حد أن يغير ذلك‘‘.
وواصل: ‘‘لم أتحدث مع رؤساء بايرن ميونخ، لكن لا يزال لدي اتصالات منتظمة مع زملائي السابقين في الفريق، والأطباء والطهاة ومديري المعدات، وبالطبع ما زلت أتابع بايرن ميونخ‘‘.
وعن رومينيجه مدعيًا أنه رفض 19.5 مليون يورو في السنة من بايرن ميونخ، أوضح ألابا: ‘‘كانت لدي وما زلت على علاقة جيدة جدًا بالسيد رومينيجه، عندما قررت ترك بايرن ميونخ والبدء في تحدٍ جديد، أخبرته أنني أفعل ذلك من أجل التطوير كلاعب وشخص‘‘.
وأردف: ‘‘أردت أن أجرب شيئًا جديدًا، أخبرت السيد رومينيجه عن ذلك، لقد فهم ذلك وتمنى لي الأفضل، لقد قلت وداعًا بلطف، لقد كنا جميعًا معًا في ملعب أليانز أرينا بعد المباراة الأخيرة، أنا ممتن جدًا للبايرن ليس فقط في مسيرتي، ولكن في حياتي‘‘.
وأشار: ‘‘جئت إلى بايرن ميونخ عندما كنت طفلًا في السادسة عشرة من عمري، أصبحت رجلًا هناك، وأصبح ميونخ بيتي الثاني، كان القرار صعبًا للغاية بالنسبة لي. نحن نتحدث عن 13 عامًا في هذا النادي، هذه ذكريات، صداقات مدى الحياة، استغرق الأمر مني بعض الوقت لتولي عملية الوداع‘‘.
وعن انضمام مارسيل سابيتزر إلى بايرن ميونخ، قال ألابا: ‘‘من الجيد أن النمسا لا تزال ممثلة في بايرن ميونخ، أنا سعيد حقًا لمارسيل، إنها الخطوة الصحيحة بالنسبة له، يمكنه مساعدة الفريق ويمكنه اللعب في عدة مراكز، جودة مارسيل عالية جدًا‘‘.
وختم ألابا: ‘‘لقد كنا على اتصال مرارًا وتكرارًا في الأسابيع القليلة الماضية، وقلت له دائمًا: “بايرن فريق رائع ، وميونخ مدينة رائعة، سيكون ذلك مفيدًا لك‘‘.