أكثر من جارناتشو – أموريم معجب بنجم مانشستر يونايتد
مع تولي البرتغالي روبين أموريم مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد، يستعد الفريق لتحولات تكتيكية بارزة حيث أولى مبارياته مع الفريق ستكون غدًا الأحد.
تم التعاقد روبن أموريم لتصحيح المسار المضطرب في مانشستر يونايتد، ولكن قبل توليه المسئولية رسميًا وكان الفريق تحت قيادة رود فانسلتروي مؤقتًا، ولعل البرتغالي وجد أن المهمة المقبلة ليست بالصعوبة التي قد تخيلها، فقد عجز فريق تشيلسي عن التفوق على مانشستر يونايتد في مباراة متقاربة لم تصل إلى مستوى التوقعات، لكنها كشفت عن تحسن ملحوظ في أداء يونايتد مقارنةً بمبارياته السابقة ضد الفرق الكبيرة.
أموريم، المعروف بتفضيله لنظام 3-4-3 الذي حقق به نجاحات كبيرة مع سبورتنج لشبونة، يبدو مستعدًا لإجراء تغييرات جذرية في اختياراته الهجومية.
وعند الحديث حول الأسماء الهجومية في صفوف مانشستر يونايتد، يتصدر ماركوس راشفورد وأليخاندرو جارناتشو وأنتوني الصورة فهم الأبرز في الشياطين الحمر.
وجارناتشو هو الأبرز بينهم في ظل صغر سنه بالإضافة إلى مستواه مع يونايتد الفترة الأخيرة، حيث يقدم أداءًا قويًا مع الفريق على الرغم من أنه يتفاوت في بعض المباريات.
أموريم يفضل ديالو على جارناتشو
وكشفت تقارير صحفية أن أسماء مثل ماركوس راشفورد، أنتوني، وأليخاندرو جارناتشو لم تعد ضمن أولويات المدرب البرتغالي، حيث أنه معجب بشكل كبير بـ الإيفواري الشاب عماد ديالو، الذي قد يصبح ركيزة أساسية في تشكيل المدرب الجديد.
من المتوقع أن يشهد لقاء مانشستر يونايتد المقبل أمام إيبسويتش تاون غدًا الأحد 24 نوفمبر 2024، ظهور ديالو في مركز جديد فقد أظهر اللاعب مرونة تكتيكية وقدرة على التأقلم مع أدوار مختلفة، سواء كجناح أيمن أو حتى في وسط الملعب.
وينوي أموريم داللعب بثلاثة مدافعين وهو ماسيمنح ديالو فرصة أكبر للتألق، خاصة مع وجود ديوجو دالوت ونصير مزراوي لتقديم الدعم من الأطراف.
في تعليق له سابق قال أموريم: “الفريق هو أهم شيء بالنسبة لي إذا عملت كفريق واحد، فسوف تتألق المواهب الفردية”.
هذا النهج يعكس فلسفة المدرب البرتغالي، الذي يبدو أنه يفضل اللاعبين الذين يضعون مصلحة الفريق فوق الأداء الفردي.
رغم إعجاب أموريم بديالو، فإن التحول إلى نظام 3-4-3 قد يواجه تحديات، خاصة مع لاعبي خط الدفاع المعتادين على اللعب في صفوف دفاعية مكونة من أربعة لاعبين ومع ذلك، يبدو أن أموريم مستعد لتجربة هذا النظام، معتمداً على ديناميكية لاعبيه وقدرتهم على التأقلم.