أكبر الخاسرين – وضع بيلينجهام يثير قلق ريال مدريد
فريق ريال مدريد، يمر بفترة ليس الأفضل له تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، من تراجع أداء ونتائج بشكل كارثي، بعد موسم اكتسح فيه وتوج بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ريال مدريد يحتل المركز الثاني في الدوري الإسباني بفارق تسع نقاط عن المتصدر برشلونة، كما يعاني الفريق في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الثامن عشر بعد أربع مباريات وبعد هزيمتين قاسيتين (4-0 أمام برشلونة و3-1 أمام ميلان)، يسعى الفريق للعودة إلى الانتصارات في مباراته المقبلة ضد أوساسونا يوم السبت 9 نوفمبر.
لكن يمكن وصف جود بيلينجام، بأنه الخاسر الأكبر في الموسم الجاري، بعدما كانه له دور كبير إلى جانب فينيسيوس جونيور في صنع قوة هجومية ضاربة، شكلا ثنائياً هجومياً وساهما في 3 بطولات
الموسم الماضي كان الأول للدولي الإنجليزي حيث لعب 42 مباراة بجميع البطولات، حيث سجل 23 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة خلال 3644 دقيقة لعب.
الموسم الماضي كان
لاعب وسط مهاجم، مما منحه دورًا رئيسيًا في الثلث الأخير من الملعب وأتت هذه الخطة بثمارها؛ إذ برز بيلينجهام كأحد أكثر لاعبي الفريق حسمًا، وقدم دور كبير في الفوز الموسم الماضي دوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني.
وقد دفع النادي 113 مليون يورو للتعاقد مع بيلينجهام في يوليو 2023، على أمل أن يكون أحد الأعمدة الأساسية للفريق، خاصة مع رحيل النجم السابق كريم بنزيما إلى الاتحاد السعودي.
إلا أن وصول كيليان مبابي في يوليو 2024 أثر بشكل كبير على بيلينجهام، حيث اضطر إلى اللعب في خط الوسط، مما قلل من فاعليته الهجومية.
إدارة ريال مدريد تشعر بالقلق بسبب بيلينجهام
لكن حاليًا تشعر إدارة نادي ريال مدريد بالقلق من إصرار المدرب كارلو أنشيلوتي على الاعتماد على جود بيلينجهام في مركز مختلف، مما أدى إلى تراجع أداء اللاعب الإنجليزي بشكل ملحوظ هذا الموسم.
ووفقًا لصحيفة “ريليفو” الإسبانية، يشعر مسؤولو ريال مدريد بقلق بالغ تجاه وضع بيلينجهام تحت قيادة أنشيلوتي، إذ يرون أن غياب الاستقرار في مركز اللاعب يؤثر على أدائه ويجعل منه أحد أكبر الخاسرين في الفريق فبينما يشارك بيلينجهام في جميع المباريات تقريبًا، لم يتمكن من التفوق بسبب التبديل المستمر في مركزه.
ورغم استمراره في المحاولات الهجومية، لم ينجح بيلينجهام حتى الآن في تسجيل أي هدف بعد خوضه 12 مباراة، مما أثار مخاوف مجلس الإدارة من استمراره في هذا الدور.