أفضل هداف في كأس آسيا 1976 – ثنائي إيران يتقاسمان الحذاء الذهبي مع فتحي كميل
أفضل هداف في كأس آسيا 1976، وهي النسخة السادسة من بطولة كأس أمم آسيا، التي أقيمت في إيران وتوج بها منتخب تيم ميلى على أراضيه حيث احتفظ باللقب للمرة الثانية على التوالي.
وشهدت النسخة السادسة من بطولة كأس آسيا عام 1976، تتويج منتخب إيران باللقب وذلك للمرة الثالثة على التوالي وسط جماهيره بعد الفوز على منتخب الكويت في المباراة النهائية بهدف نظيف.
شارك في بطولة كأس آسيا 1976 ستة منتخبات تم توزيعهم على مجموعتين، كل مجموعة يتواجد بها ثلاثة فرق، تواجد في المجموعة الأولى الكويت والصين وماليزيا، فيما تواجد في المجموعة الثانية إيران والعراق واليمن الجنوبي.
وتقاسم جائزة الحذاء الذهبي لهداف البطولة، ثنائي إيران غلام حسين مظلومي وناصر نورائي، فضلًا عن النجم الكويتي فتحي كميل.
أفضل هداف في كأس آسيا 1976
يستعرض النسخة العربية من “365Scores” ما قدمه هدافي نسخة 1976 في كأس آسيا، بالنسخة السادسة من المنافسة الآسيوية.
ومع الاقتراب من انطلاقة النسخة الجديدة من بطولة كأس أمم آسيا 2023 في دولة قطر، سنعود بالذاكرة إلى الخلف للتذكير ببعض الأحداث التي شهدتها جميع النسخ الماضية من البطولة.
وفي كأس آسيا 1976، تقاسم جائزة الحذاء الذهبي، ثنائي منتخب إيران ناصر نورائي، وإيران غلام، بجانب نجم الكويت السابق فتحي كميل، حيث سجل كل منهما 3 أهداف.
فتحي كميل.. الفارس الأسمر
وجاءت ثلاثية فتحي كميل خلال مباراتين في كأس آسيا 1976، وكانت الأولى في مباراة الكويت ضد الصين، وقاد بها منتخب بلاده للفوز على الصين بهدف نظيف، جاء في الدقيقة الأولى، ليكون الانتصار الثاني وقاد به الأزرق للتأهل إلى للدور نصف النهائي.
وفي مباراة نصف النهائي انتصر المنتخب الكويتي على نظيره العراق بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفي تلك المواجهة سجّل كميل هدفان في الدقائق 77 و100، ولكنه لم ينجح التسجيل في النهائي ضد إيران الذي خسرته بلاده من إيران 1-0.
قد يهمك أيضًا.. أفضل لاعب في كأس آسيا 1972 – إبراهيم إشتياني
ويُعد كميل أحد أبرز لاعبي الكويت السابقين، وقد اشتهر في مراوغاته، وقد كان يلعب في نادي التضامن الكويتي، ولعب طوال عمره، وهو أحد نجوم العصر الذهبي للكرة الكويتية، وغني عن التعريف في لعبه وسلوكه ووفائه لناديه الذي اشتهر بوجود الفارس الأسمر في صفوفه، حتى كانت الجماهير تذهب فقط لمتابعة مباريات التضامن لمشاهدة فنيات ومهارات فتحي كميل.
المرعب جاسم يعقوب
— 𝐎𝐥𝐝 𝐦𝐞𝐦𝐨𝐫𝐢𝐞𝐬 (@oldmoodq8) December 11, 2023
الفارس الأسمر فتحي كميل
مع الأعلامي عبدالله المحيلان رحمه الله pic.twitter.com/oqjutCXDAZ
ولأن حضوره في عالم الساحرة المستديرة طيب فقد عشقه الخصوم قبل الأنصار واستقطب الكثير من حب الجماهير على المستويات المحلية والخليجية والعربية، خاصة بعد تألقه في تصفيات مونديال 78 أمام أستراليا، ووقتها حملته الجماهير العربية فوق الأعناق وأطلقوا عليه لقب “بيليه العرب”.
فتحي كميل اعتزل الملاعب عام 87 أمام العراق وفاز الأزرق بهدفين دون رد سجلهما خالد شبيب وصالح المسند، ولقب هداف تصفيات كأس العالم العسكرية، ظل فتحي كميل وفيًا لفريق التضامن رغم العروض والإغراءات المادية له، ولكن فضل أن يعتزل وهو وفي لناديه الذي ترعرع بين جدرانه.
غلام مظلومي.. سارتالاي
وكان الإيراني، غلام حسين مظلومي هدافًا أيضًا لـ كأس آسيا 1976 رفقة فتحي كميل، وجاءت أهدافه الثلاثة في مباراة واحدة وكانت في الجولة الثالثة من دور المجموعات في الأمم الآسيوية.
وسجل حسين مظلومي هاتريك في جنوب اليمن في المباراة التي انتصرت فيها إيران 8-0، وجاءت ثلاثية غلام حسين مظلومي في الدقائق 63، و74 و80.
وبدأ مسيرته الكروية مع نادي تاج عبادان، ولعب معه حتى عام 1968، وفي عام 1968 انتقل إلى نادي الاستقلال، ولعب معه حتى عام 1975، وفي عام 1975 انتقل إلى نادي شاهباز، ولعب له حتى عام 1978.
قد يهمك أيضًا.. أفضل لاعب في كأس آسيا 1976 – علي بارفين.. بصمة واحدة تساوي بطولة أيها السلطان
وخلال مسيرته توج بالعديد من الألقاب، كان أبرزها للنجم الإيراني الذي عرف بلقب سارتالاي، ومن بينها دوري أبطال آسيا 1969-1970، وكذلك الدوري الإيراني في 1970–1971 و1974-1975.
ويعتبر مظلومي أحد أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم الإيرانية كما يتضح من مجموع أهداف المنتخب الوطني الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في أقل عدد من المباريات، وكان مظلومي مهاجمًا رائعًا، ونادرًا ما أهدر فرصًا مؤكدة للأهداف.
وفاز مظلومي بثلاث بطولات كبرى مع المنتخب الإيراني، بما في ذلك كأس آسيا 1972، وبطولة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية 1974 في طهران وكذلك كأس آسيا 1976 في طهران كأحد أفضل الهدافين، كما شارك في دورة الألعاب الأولمبية في مونتريال عام 1976 عندما وصلت إيران إلى الدور ربع النهائي.
ناصر نورائي
ومع الثنائي كميل ومظلومي، كان نجم إيران السابق، ناصر نورائي، برصيد 3 أهداف بالطبع، وكان هدفه الأول في البطولة في شباك منتخب العراق في المباراة التي انتصرت فيها إيران بهدفين نظيفين، وجاء هدف نورائي في الدقيقة 45.
ووقع على الثنائية الأخرى في مباراة جنوب اليمين التي انتهت بثمانية أهداف دون رد، وسجل هدفيه في دقيقتين فقط في الدقائق 40 و42.
وخلال مسيرته، لعب ناصر نورائي، لفريقي هما الإيراني، وبرسبوليس الذي ينشط في الدوري الإيراني.
وعلى المستوى الدولي رفقة منتخب إيران، خاض 10 مباريات دولية فقط، وأحرز 5 أهداف وكان من بينهم الثلاثة أهداف الذي سجلهم في كأس آسيا 1972.