أفضل هداف في كأس آسيا 1972 في البطولة التي أقيمت في دولة تايلاند وهي النسخة الخامسة من المسابقة الآسيوية على مدار التاريخ، بعد انطلاق البطولة لأول مرة في عام 1960 في كوريا الجنوبية.
واستضافت تايلاند النسخة الخامسة من بطولة كأس آسيا في الفترة ما بين 7 إلى 19 مايو وذلك خلال عام 1968، بمشاركة ست منتخبات فقط وهم ( تايلاند المستضيف – إيران – الخمير – كوريا الجنوبية – العراق – الكويت).
وتعتبر هذه هي النسخة التي تقام بنظام المجموعات، حيث تم تقسيم المنتخبات المشاركة، إلى مجموعتين تضم كل مجموعة 3 منتخبات، حيث يتأهل صاحب المركزين الأول والثاني إلى الدور نصف النهائي من البطولة.
أفضل هداف في كأس آسيا 1972
يستعرض موقع 365Scores قصة أفضل هداف في بطولة كأس آسيا 1968 التي توج بها منتخب إيران للمرة الثانية من المسابقة الآسيوية.
ونسلط الضوء في هذا التقرير على أفضل هداف في كأس آسيا 1972 وذلك قبل أيام قليلة من انطلاقة النسخة الجديدة من بطولة كأس أمم آسيا 2023 في دولة قطر خلال شهر يناير القادم 2024.
ونجح مهاجم منتخب إيران حسين كيلاني من التتويج بجائزة هداف بطولة كأس آسيا 1972 بعدما سجل 5 أهداف وكان له دور كبير في تتويج منتخب بلاده بهذه النسخة.
من هو حسين كلاني أفضل هداف في كأس آسيا 1972
ولد حسين علي كلاني في شمال طهران في الثالث والعشري من يناير لعام 1945، وبدأ مسيرته في مشواره الكروي رفقة فريق شاهين عام 1960، حيث انضم في ذلك الوقت لفريق الشباب بالنادي.
اكتشاف بالصدفة كتب الفصل الأول في مسيرته
ولعبت الصدفة دورًا كبيرًا في حياة حسين كلاني، هذا الطفل في ذلك الوقت، والذي كان يقضى أوقات فراغه باللعب بالكرة في الشوارع كأقرانه، إلا أن موهبة نجم المنتخب الإيراني جعلته يلفت الانتباه ولكن كيف حدث ذلك.
القصة بدأت من جانب عباس إكرامي، وهو مدربًا إيرانيًا أسطوريًا، اعتاد العودة إلى منزله سيرًا على الأقدام من مدرسة البرز الثانوية حيث كان يقوم بالتدريس هناك، وفي الشوارع كان يبحث دائمًا عن المراهقين الموهوبين.
وفي إحدى المرات، شاهد عباس إكرامي حسين كلاني وهو يلعب الكرة وفي اللحظة الأولى، ظن إنه أحد أبناء موظفي السفارة الأوروبية، بسبب شعره الأشقر، إلا أن بمجرد تحدث الطفل الصغير باللغة الفارسية تأكد إنه ليس كما ظن.
ولم يهدر عباس إكرامي الفرصة، حتى ضم حسين كلاني لصفوف نادي شاهين، ومن هنا بدأت مسيرته الكروية بشكل محترف، حيث تدرج في النادي حتى وصل إلى صفوف الفريق الأول في 1965.
الأندية التي لعب لها حسين كلاني
وانطلق مشوار كلاني في المستطيل الأخضر، مع فريق شاهين، الذي قضى ضمن صفوفه 3 مواسم في الفريق الأول، ونجح من خلال مستواه المميز الذي قدمه رفقة الفريق أن ينضم إلى صفوف المنتخب الإيراني للمرة الأولى في عام 1967.
وعقب ذلك، رحل كلاني إلى نادي بيرسيبوليس، في عام 1968 إلا أنه لم يظل هناك كثيرًا، حيث انتقل بعدها إلى نادي بيكان طهران في الموسم الذي يليه مباشرة.
وقضى أفضل هداف في كأس آسيا 1972، موسمًا واحدًا ضمن صفوف بيكان طهران، قبل أن يعود مرة أخرى إلى ناديه السابق بيرسيبوليس كان هذا مع بداية موسم 1970.
وقضى كلاني 5 مواسم رفقة فريق بيرسيبوليس، قدم فيهم مستويات مميزة، أعادت بريقه مرة أخرى، جعلته يستحوذ على محبة جماهير الفريق الإيراني بشكل كبير.
تقدير وتكريم خاص من بيرسيبوليس
وتقديرًا على كل ما قدمه كلاني لنادي بيرسيبوليس الإيراني، حرص النادي على تكريمه بشكل خاص عرفانًا بما قدمه للنادي، حيث أقام له تمثالًا نصفيًا في مقر النادي
كما تم وضع اسم حسين كلاني ضمن 12 لاعبًا في قاعة المشاهير الخاصة بنادي بيرسيبوليس في فترة السبعينيات..
اعتزال حسين كلاني
وكانت أخر محطة لنجم المنتخب الإيراني، هي انضمامه لفريق شهباز في عام 1975، ولعب بقميصه لمدة موسمًا واحدًا حتى نهاية موسم 1976.
وبعد هذه المسيرة، قرر حسين كلاني صاحب الـ 78 عامًا إعلانه اعتزاله اللعب بشكل نهائي في يناير 1977.
