أفضل هداف في كأس آسيا 1960 – تشو يون أوكي صاحب الميدالية المزيفة
أفضل هداف في كأس آسيا 1960 في البطولة التي أقيمت في هونج كونج على أراضي كوريا الجنوبية في النسخة الثانية من المسابقة الآسيوية على مدار التاريخ.
وتوج منتخب كوريا الجنوبية بالبطولة في النسخة الثانية بعدما حقق البطولة الأولى في 1954 والتي أقيمت على أرضه وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب فيتنام بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.
وحصل تشو يون أوكي مهاجم منتخب كوريا الجنوبية على جائزة أفضل هداف في أمم آسيا 1960 بعدما سجل أربعة أهداف في المسابقة التي شهدت مشاركة 4 منتخبات فقط.
وشارك في النسخة الثانية من بطولة كأس أمم آسيا 1960 كلًا من ( كوريا الجنوبية المستضيف – فيتنام الجنوبية – جمهورية الصين – الكيان الصهيوني).
أفضل هداف في كأس آسيا 1960
يستعرض موقع 365Scores قصة أفضل هداف في بطولة كأس أمم آسيا 1960 في النسخة الأولى من المسابقة والتي كانت بمثابة شعاع النور الأول نحو استكمال سلسلة كبيرة من الأحداث والبطولات في القارة الآسيوية.
ومع الاقتراب من انطلاقة النسخة الجديدة من بطولة كأس أمم آسيا 2023 في دولة قطر، سنعود بالذاكرة إلى الخلف للتذكير ببعض الأحداث التي شهدتها جميع النسخ الماضية من البطولة.
وحصل في نسخة كأس أمم آسيا الأولى مهاجم منتخب كوريا الجنوبية تشو يون أوكي على جائزة أفضل هداف في أمم آسيا 1960 بعدما قاد منتخب بلاده بالتتويج الأول بفضل أهدافه الحاسمة.
من هو تشو يون أوكي أفضل هداف في كأس آسيا 1960؟
تشو يون أوكي لاعب ومدرب سابق في كوريا الجنوبية، ولد في 25 فبراير عام 1940 وذلك خلال فترة احتلال اليابان إلى كوريا الجنوبية، وتوفي في 22 يونيو 2022 في مدينة سول عن عمر يناهز الـ62 عامًا.
بدأ تشو يون أوكي مسيرته في الملاعب مع فريق غيمتشون سانغمو في عام 1960 واستمر مع الفريق لمدة عامين حتى 1962 ثم انضم لفريق تنجستين ولعب مع الفريق حتى 1968.
أما على مستوى المنتخبات الوطنية، شارك أولًا مع منتخب الشباب تحت 20 عامًا لمدة سنة واحدة كانت ما بين 1959 إلى 1960، ومع المنتخب الأول لعب في الفترة ما بين 1959 وحتى 1967.
وبالنسبة لمسيرته في عالم التدريب بعدما علق حذائه واعتزل بشكل رسمي، درب منتخب كوريا الجنوبية في 1983 دون أي يحقق معهم أي إنجاز، ثم درب فريق بوسان أي بارك في عام 1984 ورحل بعدها بدون أي ألقاب.
إنجازات تشو يون أوكي
حصل تشو يون أوكي على كأس الرئيس الكوري مرتين الأولى في عام 1961 ثم في عام 1966، كما حصل على لقب الدوري الكوري مرتين في 1966 ثم في 1968 وحصل على المركز الثاني في البطولة الوطنية الكورية في 1968.
أما إنجازات تشو يون أوكي على مستوى المنتخبات الوطنية، حصل مع منتخب كوريا الجنوبية تحت 20 عامًا على بطولة آسيا للشباب في عام 1959، كما توج مع المنتخب الأول ببطولة كأس أمم آسيا 1960 بالإضافة إلى فوزه بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية عام 1962.
وعلى مستوى الجوائز الفردية، حصل تشو يون أوكي على أفضل هداف في أمم آسيا 1960 بالإضافة إلى حصوله على أفضل لاعب في كوريا والمقدمة من الاتحاد الكوري لكرة القدم عام 1965، كما حصل على جائزة آسيا لكل النجوم 3 مرات.
خدعة الميداليات المزيفة
حصل تشو يون أوكي رفقة زملائه في منتخب كوريا الجنوبية على على ميداليات ذهبية مزيفة، فبعد الفوز باللقب عام 1960، قرر الاتحاد الكوري تقديم الميداليات الذهبية للاعبي المنتخب الوطني احتفالاً بنجاحهم.
وكانت المفاجأة حصول لاعبي منتخب كوريا على ميداليات مصنوعة من الرصاص المطلي بالذهب وليست من الذهب الخالص، في واقعة مثيرة للجدل من الاتحاد الكوري.
واعترف بارك كيونج هوا لاعب منتخب كوريا في ذات الوقت، بأن لاعبي المنتخب حصلوا على ميداليات مزيفة قائًلا: ” الميداليات كانت مغطاة بالذهب الرخيص، وتم تقشير الطلاء بسهولة.
وبعد اكتشاف هذه الواقعة، أعاد أعضاء الفريق شاراتهم إلى الاتحاد الكوري لكرة القدم، وطلبوا الحصول على ميداليات ذهبية حقيقية بينما فتح الاتحاد الكوري تحقيقا في هذا الحادث.
وبالرغم من مرور سنوات كثيرة على الواقعة إلا أن الاتحاد الكوري قدم بعد 54 عامًا ميداليات مصنوعة من الذهب الحقيقي إلى للاعبين الثلاثة الباقين على قيد الحياة بارك ولي إيون سونغ وكيم سون هوي.
وتم منح الميداليات الذهبية أيضًا إلى أفراد عائلات اللاعبين الثلاثة الراحلين يو بان سون ولي سون ميونغ ويون كوانغ جون بينما حصل أبناء وبنات اللاعبين الأربعة الراحلين تشوي جونغ مين وسون ميونغ سيوب وكيم هونغ بوك وتشو يون أوك، على الميداليات نيابة عن آبائهم في عام 2019.