أفضل لاعب وهداف كأس العالم 1978
أفضل لاعب وهداف كأس العالم، خلال نسخة المونديال التي أقيمت في عام 1978 وهو النجم الأرجنتيني ماريو ألبرتو كيمبس المعروف ماريو كيمبس.
واستضافت الأرجنتين نسخة كأس العالم 1978 وهي النسخة الحادية عشر في تاريخ البطولة، والتي تم إسناد تنظيم البطولة لها بعد أن انسحبت منافستها المكسيك من المنافسة، وعلى الرغم من ذلك واجهت الأرجنتين العديد من الانتقادات في ظل تعرض البلاد وقتها إلى انقلاب عسكري.
وتوج ماريو كيمبس بلقب أفضل لاعب في كأس العالم 1978 في ظل مساهمته الكبرى في تتويج منتخب الأرجنتين بلقب المونديال خلال هذه النسخة، بعدما حمل راقصي التانجو على أعناقه ليلامسوا الذهب.
وساهم جارينشيا بشكل بارز في حصد الأرجنتين لقب كأس العالم 1978 للمرة الأولى في تاريخ راقصي التانجو، بعد الفوز على هولندا في نهائي المونديال.
وخلال نسخة مونديال 1978، نجح كيمبس في إحراز 6 أهداف، ليحصد لقبي أفضل لاعب في كأس العالم وهداف النسخة ذاتها أيضًا، حيث لم ينجح إلا ثنائي واحد في تحقيق كل هذا سويًا وهما، جارينشا وباولو روسي.
وقبل انطلاق بطولة كأس العالم 2022 المحدد إقامتها في قطر، فكر 365Scores في تقديم سلسلة ” أفضل لاعب في كأس العالم”
من هو ماريو كيمبس أفضل لاعب في كأس العالم 1978
كيمبس من الخامس عشر من يوليو لعام 1954، الذي يلقبونه بالماتادور، الذي بدأ مشواره الكروي في عام 1971 مشواره الكروي رفقة نادي إنستيتوتو في عام 1971.
وفي عام 1973 انتقل ماريو كيمبس، إلى نادي روساريو سنترال، وبعدها بثلاث مواسم فقط، أنتقل إلى صفوف نادي فالنسيا الإسباني، وفي عام 1981 انتقل إلى نادي ريفر بليت الأرجنتيني.
وبعدها بعام واحد فقط عاد ماريو كيمبس مرة أخرى إلى صفوف فالنسيا، إلا أنه عاد للتنقل بين الأندية حتى عام 1992، بعدما انضم إلى نادي كريمسر، إلا أنه عقب رحيله بقى دون لمدة 3 مواسم، ثم عاد إلى المستطيل الأخضر مرة أخرى عن طريق نادي فيرنانديز فيال، ثم إلى نادي بليتا جايا، حتى اعتزل كرة القدم بشكل نهائي
وخلال مشواره الدولي مع منتخب الأرجنتين، خاض ماريو كيمبس مع راقصي التانجو 43 مباراة دولية وسجل فيها 20 هدفًا، كما شارك في نسخة المونديال في إسبانيا عامي 1974 و1982.
كيمبس هداف كأس العالم 1978
ونجح كيمبس في حصد لقب هداف كأس العالم 1978، بعدما نجح في إحراز 6 أهداف، خلال مشوار منتخب الأرجنتين، في المونديال، منهم هدفين في نهائي البطولة أمام هولندا، في المباراة التي انتهت بفوز راقصي التانجو بثلاثية مقابل هدف.
وتنوعت أهداف ماريو كيمبس الستة في نسخة مونديال 1978، حيث نجح في التسجيل برأسه، وأخر بيسراه، إلى جانب التهديف بالقدم اليمنى.
فترة كيمبس مع فالنسيا
ولعل الفترة التي قضاها نجم الأرجنتين، ضمن صفوف نادي فالنسيا الإسباني هي الأفضل في تاريخه الكروي، حيث أصبح هناك ثاني الهدافين التاريخيين للنادي، برصيد 149 هدفًا، كما حصد لقب هداف الليجا لمدة موسمين.
كما حصد مع النادي الإسباني لقبين الأول لكأس الاتحاد الأوروبي وآخر لكأس السوبر الأوروبي.
بالإضافة إلى حصده لقب هداف كأس إسبانيا، ونفس اللقب في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية.
مسيرة كيمبس التدريبية
وعقب اعتزال ماريو كيمبس لعب كرة القدم، اتجه للعمل في التدريب مثله مثل العديد من نجوم الساحرة المستديرة، حيث تولى قيادة منتخب ألبانيا، ليكون أول مدير فني أجنبي في تاريخ كرة القدم الألبانية.
وانتهت هذه التجربة سريعًا، ليتولى بعدها قيادة فريق مينورز دي غوايانا الفنزويلي، ثم إلى تدريب ذا سترونجيست.
كما تولى منصب المدرب المساعد لفريق فالنسيا الإسباني، وقاد فريق بيليتا جايا، ثم اتجه بعدها للعمل كمحلل ومعلق على مباريات كرة القدم في النسخة الإسبانية.
ألقاب وإنجازات ماريو كيمبس
وخلال مشوار نجم الأرجنتين الكروي، نجح في حصد 4 بطولات من بينهم 3 رفقة الأندية التي لعب لها وآخر رفقة راقصي التانجو.
حيث توج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر، رفقة نادي فالنسيا.
إلى جانب حصد لقب الدوري الأرجنتيني رفقة نادي ريفر بليت.
ومع منتخب بلاده
حقق لقب كأس العالم 1978 للمرة الأولى في تاريخ الأرجنتين.
أرقام قياسية حققها ماريو كيمبس
ويعتبر كيمبس أحد هدافي تاريخ كرة القدم، حيث لعب 548 مباراة، سجل خلالها 301 هدفًا، خلال مسيرته الكروية التي دامت قرابة عقدين.
الهداف التاريخي الثاني لنادي فالنسيا الإسباني برصيد 149 هدفًا.
الهداف التاريخي لنادي روزاريو سنترال الأرجنتيني برصيد 97 هدفًا.
هو ثالث لاعب يحصد لقب كأس العالم إلى جانب لقبي هداف وأفضل لاعب نفس النسخة ، بعدما حصد الألقاب الثلاثة في مونديال 1978.
تصريحات جدلية أطلقها كيمبس
وارتبط كيمبس دائمًا بالعديد من التصريحات المثيرة للجدل عن مواطنه الأرجنتيني ليونيل ميسي، ما بين الدفاع عنه تارة والهجوم عليه تارة أخرى.
حيث وصف كيمبس دييجو مارادونا بالمريض النفسي، بعدما انتقد الأخير ليونيل ميسي حيث قال في ذلك الوقت: “الجميع يعلم أن ميسي لا يستطيع الفوز وحده، باستثناء بعض المرضى النفسيين الذي يحاولون التشكيك فيه”، كان هذا في عام 2018.
إلا أنه انتقد ميسي بعدها، حيث وطالبه بالابتعاد عن منتخب بلاده من أجل بناء فريق لا يعتمد على نجم باريس سان جيرمان الحالي، كان هذا في عام 2019.
كما واصل انتقاد ميسي حتى بعد قيادة نجم باريس سان جيرمان منتخب الأرجنتين للتتويج بلقب كوبا أمريكا في 2021، إلا أنه قال وقتها “مهما يفز من ألقاب، فليفعل ما يفعل، لن يقارن مطلقا بما فعله دييجو”.
