أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1976 – أحمد فرس مخلص الكرة المغربية وهدافها التاريخي
أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1976، وهي النسخة العاشرة من البطولة الإفريقية، والتي أقيمت في دولة إثيوبيا، في الفترة من 29 فبراير إلى 14 مارس.
وشارك في بطولة كأس أمم إفريقيا 1976 في إثيوبيا، 8 منتخبات تم تقسيمهم على مجموعتين، و يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور النهائي الذي يلعب على شكل مجموعة، ويفوز في البطولة الفريق الذي يحتل المركز الأول فيها.
وتواجد في المجموعة الأولى كل من إثيوبيا وغينيا ومصر وأوغندا، بينما يتواجد في المجموعة الثانية كل من المغرب ونيجيريا والسودان والكونغو الديمقراطية “زائير”.
وفاز منتخب المغرب ببطولة كأس أمم إفريقيا 1976 للمرة الأولى في تاريخه، بعدما تصدر مجموعة النهائي برصيد 7 نقاط، فيما حصلت غينيا على المركز الثاني، ونيجيريا في الثالث، ومصر جاءت في المركز الرابع والأخير.
أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1976
والآن يفصلنا القليل من انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، في النسخة الرابعة والثلاثون من البطولة والتي ستقام في دولة كوت ديفوار في شهر يناير عام 2024 المقبل.
ولذلك نستعرض في 365Scores، قصة أفضل هداف في بطولة كأس أمم إفريقيا 1976، وقصة البطولة ذاتها لتعرف جماهير كرة القدم أكثر عن هذه البطولة الإفريقية العريقة.
وحصل المغربي أحمد فرس، على جائزة أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1976، بعد المستوى المميز الذي ظهر به في البطولة ومساهمته في حصد أسود الأطلس اللقب.
من هو أحمد فرس أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1976؟
ولد أحمد فرس في 7 ديسمبر عام 1946، في مدينة المحمدية بدولة المغرب، وبدأ مسيرته الإحترافية في كرة القدم رفقة نادي شباب المحمدية الذي رفض الرحيل عنه وظل رفقة الفريق حتى 1982رافضا الرحيل عنه بالرغم من وصول العديد من العروض لضمه.
ويعتبر أحمد فرس أبرز اللاعبين في تاريخ المغرب أن لم يكن الأبرز، فقد ساهم في الكثير من تاريخ بلاده في كبرى المحافل الدولية، بخلاف غزارة سجله التهديفي.
وعلى مستوى ناديه شباب المحمدية، فقد خاض أحمد فرس 200 مباراة مع فريقه طوال مسيرته وسجل خلالهم 231 هدفا، وساهم في تتويج الفريق بلقب كأس العرش المغربي في عامي 1972 و1975، والبطولة الوطنية المغربية عام 1981، وحصل على جائزة هدافي الدوري المغربي عامي 1969 و1973 برصيد 16 هدفا، والصحافة المغربية تقول أنه وصله عروض من العديد من أندية أوروبا ومن بينها ريال مدريد، ولكنه رفض نهائيا فكرة الرحيل عن ناديه.
إحصائيات لاعبين المغرب
أما على مستوى منتخب المغرب، فقد بدأ أحمد فرس مسيرته مع أسود الأطلس في 1966 واستمرت المسيرة حتى 1979، وحقق خلالها العديد من الإنجازات للمنتخب والفردية له، وحفر اسمه كأحد أساطير بلاده على مر التاريخ.
وقاد أحمد فرس منتخب المغرب للتأهل إلى بطولة كأس العالم 1970 في المكسيك لأول مرة في تاريخ المنتخب، وشارك مع أسود الأطلس في أولمبياد 1972 في ميونخ وكان هدفا المنتخب في هذه الدورة برصيد 3 أهداف.
وواصل فرس مسيرته التاريخية في السبعينات، فقد حصد جائزة الكرة الذهبية الإفريقية عام 1975 كأفضل لاعب في القارة بعد المستويات المذهلة التي قدمها، وقاد منتخب المغرب لحصد كأس أمم إفريقيا 1976 لأول مرة في تاريخهم، بجانب حصده جائزة أفضل لاعب في البطولة.
في كأس إفريقيا 1976 بإثيوبيا🇪🇹 فاز #المغرب على نيجيريا مرتين، وعلى مصر في أول لقاء بينهما في تاريخ الكان.. بطولة أُقيمت بنظام الدوري دون نهائي. تتويج هو الوحيد في تاريخ #أُسُود_الأطلس الذين حسموا السباق مع غينيا بهدف تاريخي سجله بابا.. بطولة عرفت تألقًا بارزًا من أحمد فرس أيضًا. pic.twitter.com/l0pcJzb8LM
— International Break (@InterlBreak) July 1, 2019
ما هي إنجازات أحمد فرس الفردية؟
ويعتبر أحمد فرس الهداف التاريخي لمنتخب المغرب على مر العصور حتى يومنا هذا، برصيد 36 هدفا، والهداف التاريخي لأسود الأطلس في كؤوس أفريقيا برصيد 6 أهداف في 12 مباراة.
كما حصد جائزة هداف دوري القنيطرة بسوريا مع المنتخب المغربي بـرصيد 7 أهداف، وشارك مع المنتخب المغربي في 14 مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 1970 و1974 و1978 وسجل 6 أهداف.
على غرار دروجبا إيتو ياكيني حسام حسن أحمد فرس وسليماني 🔝
— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) June 5, 2022
ينضم ساديو ماني إليهم ويصبح الهداف التاريخي لمنتخبه السنغال 👏
الكثير من الافارقة العظماء ظهروا بالقرن 21 وصنعوا الفارق لمنتخب بلادهم في رأيك بأي مركز تضع ساديو ماني بينهم🤔 pic.twitter.com/iantE2f216
كما تواجد أحمد فرس في تشكيلة الأحلام في تاريخ منتخب المغرب، حسب اختيارات الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم.
وقرر أحمد فرس إعتزال لعب كرة القدم بشكل رسمي في 1982، ولا زال يعيش في المغرب ويتم تكريمه في أكثر من مناسبة سواء من جانب فريق شباب المحمدية أو منتخب المغرب أو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ويظل صاحب الـ 77 عاما حافرا اسمه في تاريخ القارة السمراء.