أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1965.. أوسي كوفي المراوغ المخادع الساحر!
أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1965، وهي النسخة الخامسة للبطولة والتي أُقيمت في تونس، حيث كان الغاني أوسي كوفي نجمًا وبطلًا.
وأُقيمت نسخة 1965 في دولة تونس بمشاركة 6 منتخبات وهي الدولة المضيفة، السنغال، كوت ديفوار، إثيوبيا، الكونغو برازفيل، إضافة لـ غانا الذي حافظ على لقبه بعد أن تُوج به في النسخة السابقة التي أُقيمت على أراضيه قبل عامين.
وظفر أوسي كوفي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، كذلك هدافًا لها بالاشتراك مع مواطنه بين أتشيمبونج والإيفواري مانجلي.
واستطاع كوفي تسجيل 3 أهداف كانت حاسمة وفارقة في تتويج منتخب بلاده باللقب للمرة الثانية تواليًا.
وقبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 المحدد إقامتها في كوت ديفوار، يستعرض 365Scores في سلسلة ” أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا”، مسيرة كل لاعب تُوج بتلك الجائزة.
أوسي كوفي أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1965
وُلد كوفي في الثالث من يونيو لعام 1940 ويبلغ من العمر 83 عامًا
في كأس أمم إفريقيا 1965، دخل المنتخب الغاني بصفته حاملًا للقب، وتواجد في المجموعة الثانية رفقة منتخبي كوت ديفوار والكونغو برازافيل.
في المباراة الأولى، حقق “النجوم السوداء”، أنتصارًا عريضًا على الكونغو برازافيل بخمسة أهداف مقابل هدفين، في مباراة شهدت تسجيل كوفي الهدف الافتتاحي لبلاده في البطولة.
وفي ثاني المباريات، سجل كوفي الهدف الرابع لمنتخب غانا في الانتصار على كوت ديفوار بأربعة أهداف مقابل هدف، ليقودهم للتأهل للمباراة النهائية.
وفي النهائي، اصطدم منتخب غانا بنظيره التونسي مستضيف البطولة، في مباراة كانت قوية، ليسجل كوفي الهدف الثاني لـ بلاده في الدقيقة 79، والذي كان هدف التعادل، ليفرض الاحتكام للأشواط الإضافية، والتي عرفت تسجيل الغانيين هدفًا آخرًا، ليتُوجوا باللقب في الأخير.
المراوغ الساحر والمخادع!
أوسي كوفي امتاز بالعديد من الصفات المميزة، فكان أحد أفضل لاعبي جيله فيما يتعلق بمراوغة المدافعين، حتى أُطلق عليه لقب “المراوغ الساحر”، إضافة لتميزه أيضًا في الضربات الرأسية.
كوفي واصل تألقه في أمم إفريقيا، حيث كان ثالث هدافي نسخة عام 1968 بتسجيله 4 أهداف، ليقود فريقه للنهائي قبل الخسارة أمام الكونغو برازافيل.
وتمكن أوسي من قيادة فريق حياته أشانتي كوتوكو للتتويج بالدوري الغاني 3 مرات، وهو النادي الذي لم يُفارقه خلال مسيرته.
أوسي كوفي كان “مخادع ساحر” أيضًا، حيث اعترف في وقت سابق أنه لعب بشهادة مزورة، حيث قام بتزوير ميلاده عندما كان لاعبًا، فكان يلعب بشهادة تُشير لولادته عام 1942، أي بعد عامين من سنة ولادته الحقيقية.
رجل دين رفض اللعب في أوروبا
بعد الاعتزال، غير كوفي نشاطه تمامًا، حيث أصبح رجلًا للدين المسيحي، ليعمل كـ كاهن.
وأوضح كوفي خلال إحدى المؤتمرات أنه رفض عرضًا بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني خلال فترة الستينيات، للعب لأحد الفرق البريطانية، وجاء سبب رفضه بسبب حبه اللعب في بلاده، ليستمر رفقة فريق أشانتي كوتوكو طيلة مسيرته الكروية.
