أفضل لاعب في كأس آسيا 1972، في البطولة التي أقيمت في تايلاند، في النسخة الخامسة من البطولة الآسيوية، والتي شهدت احتفاظ إيران بلقب أمم آسيا للمرة الثانية تواليًا والثانية في تاريخ تيم ملي.
وتوج منتخب إيران بالبطولة في النسخة الخامسة، على أراضي تايلاند، بعد الفوز على كوريا الجنوبية بهدفين مقابل هدف، بعد نهاية الوقت الأصلي وفي الوقت الإضافي.
وحصل الراحل إبراهيم أشتياني الجناح والظهير الأيمن في منتخب إيران، على جائزة أفضل لاعب في كأس أسيا 1970، بعد أداءه الرائع رفقة بلاده في النسخة الخامسة من الأمم الآسيوية.
وشارك في النسخة الخامسة من بطولة كأس أمم آسيا 1972 كلًا من (تايلاند، إيران، كمبوديا، كوريا الجنوبية، العراق، الكويت).
أفضل لاعب في كأس آسيا 1972
يستعرض النسخة العربية من “365Scores” قصة أفضل لاعب في بطولة كأس أمم آسيا 1972 في النسخة الخامسة من بطولة أمم آسيا.
ومع الاقتراب من انطلاقة النسخة الجديدة من بطولة كأس أمم آسيا 2023 في دولة قطر، سنعود بالذاكرة إلى الخلف للتذكير ببعض الأحداث التي شهدتها جميع النسخ الماضية من البطولة.
وحصل في نسخة كأس أمم آسيا، ظهير وجناح إيران، إبراهيم اشتياني على جائزة أفضل لاعب في أمم آسيا 1972، بعدما أسهم في تتويج منتخب بلاده بالحفاظ على لقب أمم آسيا.
من هو إبراهيم اشتياني أفضل لاعب في كأس آسيا 1972؟
إبراهيم اشتياني هو لاعب سابق في منتخب إيران، ولد 1 ديسمبر 1946، وتوفى في 24 أكتوبر 2017 وهو بعمر 71 عامًا.
وبدأ اشتياني، مسيرته مع فريق شاهين طهران، الذي لعب معه لأربع سنوات من 1964 وحتى 1968، قبل أن ينتقل بعد ذلك إلى برسبوليس، وبعد عام واحد فقط، تمت إعارته إلى ثم عاد وأعير مرة لنادي بيكان، وعاد لبرسبوليس من جديد، وقضى مع الفريق ست سنوات قبل أن يعتزل 1976.
قد يهمك أيضًا.. أفضل هداف في كأس آسيا 1960 – تشو يون أوكي صاحب الميدالية المزيفة
وعلى المستوى الدولي، شارك أشتياني في 34 مباراة مع منتخب إيران الأول، ويملك تاريخًا رائعًا مع المنتخب الإيراني.
ماذا قدم اشتياني في كأس آسيا 1972؟
تميز منتخب إيران، بصلابة دفاعية وقوة هجومية في كأس آسيا 1972، وكان أساسيًا في المباراة الأولى لمنتخب بلاده والتي فاز فيها على كمبوديا بهدفين نظيفين، ثم تواجد مع بلاده في مباراة الفوز على العراق (3-0) ومواجهة تايلاند التي انتصر فيها الإيرانيين 3-2.
وفي نصف النهائي واصل منتخب إيران نتائجه المميزة، بالفوز على كمبوديا بهدفين مقابل هدف، واستمر التفوق في النهائي، لينتصر المنتخب الإيراني على كوريا الشمالية، ويحتفظ المنتخب الإيراني بلقب أمم آسيا.
قد يهمك أيضًا.. أفضل هداف في كأس آسيا 1968 – همايون بهزادي الذي لم تسلم خصومه من لدغته
يُعتبر أشتياني أحد رواد كرة القدم الإيرانية الأوائل ويعتبر بالنسبة للكثيرين أفضل ظهير أيمن في تاريخ البلاد، وقد تميز أشتياني بانطلاقاته على الجانب الأيمن وتمريراته التي أسهمت في الكثير من الأهداف.
ونظرًا لأدائه على الجانب الأيمن من الدفاع، ودعمه المستمر والفعال للخط الأمامي بالإضافة إلى مهاراته الفنية الرائعة، فقد أطلق عليه لقب “الجناح الأيمن”.
REST IN PEACE EBRAHIM ASHTIANI
— Junior Rodigan (@JuniorRodigan) October 26, 2017
70s Iranian Football Legend @TeamMelliIran @PerspolisFCIran
Condolences to his family, friends & peers pic.twitter.com/ps9jZYbhRV
لقد كان أشيتاني بارعًا للغاية من الناحية الهجومية لدرجة أنه في بعض الأحيان كان مهاجمو الخصم يتراجعون للدفاع، وكان أسلوب لعب أشتياني يركز على اختراق دفاع الخصم ثم كانت مهمته هي تمرير الكرة لداخل منطقة الجزاء.
مسيرته بعد الاعتزال
اتجه اشتياني بعد الاعتزال، حيث رغم اعتزاله في سن صغير بعمر 29 عامًا، قرر تعليق حذائه، واتجه للتدريب وكان مساعد مدرب في نادي برسبوليس.
وبعد ذلك ترك نادي نادي برسبوليس، وكان مدرب مساعد لمنتخب إيران تحت 23 سنة، ثم تولى تدريب نادي بورا لمدة موسمين، وكان عضو اللجنة الفنية في نادي خوربين، كما كان مديرًا لفريق بيرسيبوليس.