أشرف حكيمي.. وريث كارفخال الذي عجز مصنع ريال مدريد عن استنساخه
منذ أشرف حكيمي فشلت كل المحاولات، هكذا يقول لسان حال ريال مدريد، في كل مرة يحاول فيها مسؤولو النادي الملكي تأهيل ظهير أيمن جديد لاستلام المشعل.
في كل مرة يغيب فيها كارفخال عن تشكيلة ريال مدريد يظهر افتقار الفريق لبديل قادر على تعويضه أو إعطاء إشارات إيجابية بقدرته على خلافته في هذا المركز.
ومع تقدم “الجوكر” لوكاس فاسكيز بالعمر، وتقليص أدواره وواجباته في الملعب، تبقى الحاجة ماسة لظهير أيمن قادر على المساعدة دفاعيًا وهجوميًا في قادم التحديات.
أشرف حكيمي .. الوريث الشرعي لـ كارفخال
في تقرير مطول لصحيفة “آس” الإسبانية، أبرزت فشل رحم “الفالديبيباس” في إنجاب ظهير أيمن منذ رحيل أشرف حكيمي عن الفريق في 2018.
وأكدت الصحيفة أن مخططات مكتب ريال مدريد كان الاحتفاظ بحكيمي باعتباره وريث كارفخال واللاعب القادر على منح الإضافة المرجوّة على الرواق الأيمن.
ورغم عديد الحاولات في استنساخ تجربة حكيمي، فحاول فينسيوس توبياس وسيرجيو سانتوس وأسماء شابة أخرى، إلا أنها لم ترقى لجودة مدافع باريس سان جيرمان الحالي.
وأكدت تقارير إسبانية أن ريال مدريد لم تكن لديه أي نية للتخلي عن نجم المغرب، لكن وصول العرض المغري من إنتر ميلان ورغبة اللاعب في اللعب أساسيا، عاملين قلبا كل المخططات.
إحصائيات نجوم المغرب
سوق اللاعبين.. حل الأزمة
بعد إصابة كارفخال بقطع في الرباط الصليبي، وانتهاء موسمه بالكامل، باتت الحاجة ملحة لظهير أيمن، ومسعى الفريق في سوق اللاعبين شتاءً أو صيفًا.
وتتمثل خطة ريال مدريد في الاعتماد مبدئيا على لوكاس فاسكيز، والتفكير في انتداب ظهير أيمن في الميركاتو الصيفي القادم، بعد تصريحات أنشيلوتي التي أكد فيها أنه لم يطلب أي تعزيزات في يناير.
ويتصدر المشهد أليكسندر أرنولد مدافع ليفربول الإنجليزي، الذي يرفض رفضا قاطعا فكرة تجديد عقده مع “الريدز” ورغبته في تغيير الأجواء، بالإضافة إلى أشرف حكيمي الذي لا يزال ضمن مخططات بيريز.
هل يعود أشرف حكيمي إلى ريال مدريد
العودة واردة ولكنها صعبة في الوقت الراهن، حيث لن يكون بمقدور الفريق تلبية مطالب الفريق الباريسي حال وافق على تسريحه.
ويعمل باريس سان جيرمان على تجديد عقد أحد قادة الفريق هذا الموسم، وتمديد مقامه الذي ينتهي في صيف 2026، بعروض مغرية تقطع الطريق أمام المتربصين.
ورغم أن التقارير الفرنسية تشير إلى إنهاء تفاصيل الاتفاق بين إدارة ناصر الخليفي ووكلاء حكيمي، إلا أنه في ظل عدم وجود إعلان رسمي، يبقى كل شيء واردًا.