أخبارتقارير ومقالات خاصةكرة القدم الإسبانيةكرة القدم العربيةكرة القدم الفرنسيةكرة قدمكرة مغربية

أشرف حكيمي.. القائد الذي يخشى باريس سان جيرمان رحيله عن الفريق

من الطبيعي جدا أن يخشى باريس سان جيرمان رحيل نجم بوزن أشرف حكيمي عن الفريق، في ظل عدم صدور أي جديد رسمي حول مستقبله في “حديقة الأمراء”.

استمراره في باريس يُعتبر لقبًا في حد ذاته، خصوصا بعد المستويات الرائعة التي بصم عليها هذا الموسم تحت قيادة لويس إنريكي.

تعدد أدوار المدافع المغربي وتحرر بشكل أكبر هذا الموسم، علاوة على أدواره الكبيرة داخل غرف ملابس الفريق الباريس، والتي باتت حديث الصحافة في فرنسا.

لماذا يتمسك باريس سان جيرمان بـ أشرف حكيمي؟

منذ الأسابيع الأولى من الموسم الكروي الجاري، أشادت الصحافة الإسبانية والفرنسية بالدور الكبير الذي بات يلعبه حكيمي في غرف تغيير الملابس.

صحيح أنه ثالث القادة في الفريق بعد ماركينيوس وكيمبيمبي، لكن تأثيره بات أقوى وأكثر مسؤولية، ويظهر ذلك من خلال تعليماته وتحركه لمساعدة زملائه في الفريق.

وأشارت التقارير أيضا أن خطط المدرب الإسباني لويس إنريكي ترتكز بالأساس على النجم المغربي، الذي يكسر كل قيود الضغط ويمنح رفاقه الثقة خصوصا في المباريات الكبرى.

كيف يغطي حكيمي فراغ رحيل مبابي

حسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن حكيمي يتألق بشكل ملفت، ويساهم في تسجيل الأهداف، مشيرة إلى أنه في غيابه يظهر هجوم باريس سان جرمان أقل خطورة.

وأكدت الصحيفة أن رحيل مبابي أثر بشكل كبير على الفريق الباريسي، مشددة على أن حكيمي هو من يقدم الإضافة التي تخفف بشكل كبير من الفراغ الذي تركه اللاعب الفرنسي.

وعلى الرغم من اختلاف المراكز بين حكيمي وزميله مبابي، إلا أن الظهير الأيمن يعرف جيدا كيف يمنح الإضافة الهجومية ويفتح المساحات، إضافة إلى الصناعة والتسجيل.

أشرف حكيمي
أشرف حكيمي – باريس سان جيرمان (المصدر: Gettyimages)

ماذا قدم حكيمي مع باريس سان جيرمان هذا الموسم؟

وعلى غرار فاعليته ونضجه الدفاعي، سجل أشرف حكيمي هدفين وصنع ثلاث مع باريس سان جيرمان في جميع المسابقات حتى الآن.

حكيم الزايري

صحفي مغربي من مواليد عام 1994، بدأ العمل في المجال الإعلامي سنة 2016، مسؤول عن تغطية أحداث الكرة المغربية بموقع 365Scores، ومحترف في التعليق الصوتي وكتابة "سكريبتات" للفيديوهات القصيرة، وإعداد تقارير رياضية بالصوت والصورة، بالإضافة لكتابة مقالات في الكرة العالمية.

3256 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *