أسطورة رونالدو وكارلوس أم فشل كاكا.. ماذا ينتظر إندريك مع ريال مدريد ؟
الموهبة دائما هى أمر مهم في لعبة كرة القدم، ولكنها ليست كل شئ في هذه اللعبة، خاصة وأنها يمكن أن تكون موجودة عند بعض اللاعبين دون نجاحهم وتعلق الجماهير بهم رغم تواجدهم في أندية عريقة مثل ريال مدريد.
والبرازيل هى الدولة الأشهر في تاريخ كرة القدم التي تجلب لنا دائما لاعبين موهبين في هذه اللعبة، ولكن معظمهم لم يحققوا نجاحات باهرة بالنسبة للمقارنة مع الإمكانيات الخاصة بهم.
ولكن يمكن بإمتالاكك تلك المهارات، بجانب العقلية الجيدة أن تصبح أسطورة في تاريخ كرة القدم، وتذكرك الجماهير دائما مثل ما تفعله الجماهير مع الأسطورة بيليه.
Vamos Brasil!🇧🇷📍 pic.twitter.com/rPkJrHqIBh
— Endrick (@Endrick) July 4, 2024
ريال مدريد والبرازيلين قصة لا تنتهي
ويملك نادي ريال مدريد عبر تاريخه قصة خاصة مع اللاعبين البرازيلين، حيث أنه هناك العديد من اللاعبين المميزين في تاريخ الملكي، وفي ذات الوقت هناك لاعبين فشلوا مع النادي رغم أنهم أساطير في اللعبة
وأصبح إندريك صاحب الـ 18 عاما أخر المواهب البرازيلية التي تدخل جدران نادي ريال مدريد، حيث ضم الملكي اللاعب من نادي بالميراس.
الأساطير البرازيلية في تاريخ ريال مدريد
ويعد روبرتو كارلوس من أبرز اللاعيبة البرازيلية التي أرتدت قميص نادي ريال مدريد، حيث يعد رابع أجنبي لعبا للمباريات في تاريخ ا لنادي خلف كريم بنزيما ومارسيلو “البرازيلي أيضًا”ولوكا مودريتش.
والحقيقة هى أن المدافع، الذي تم التعاقد معه حينها من إنتر ميلان مقابل مبلغ كبير للغاية (بالكاد 6 ملايين يورو) ، حيث بدأت وقتها علاقة مثمرة، كما وقع مارسيلو في عام 2007 كبديل لروبرتو كارلوس نفسه، والذي تفوق عليه، بعد فترة، في الأداء والإنجازات.
وهناك أيضًا الظاهرة رونالدو نازاريو وفينسيوس جونيور ضمن أساطير نادي ريال مدريد، الأول لأنه وصل بعد الفوز بكأس العالم 2002 ليكون مرجعًا في هجوم ريال مدريد، ويعد فينيسيوس في الوقت الحالي، أيضًا مرجعًا لريال مدريد ومرشحًا لجائزة الكرة الذهبية بعد مشاركته في آخر دوري أبطال أوروبا فاز بها ريال مدريد.
يمكن أيضًا أن ينضم كاسيميرو إلى أساطير النادي، على الرغم من عمله في مركز أقل شهرة، ترك ريال مدريد وهو قد حقق العديد من البطولات مع النادي، أما هناك لاعبين متوسطين ليس سيئين ولكنهم ليسوا أساطير مثل رودريجو وإيدير ميليتاو وأيضًا روبينيو وباتيستا.
فشل برازيلي مفاجئ
أما عن اللاعبين الذين فشلوا، حيث يأتي في قمة هؤلاء اللاعبين ريكاردو كاكا الذي وقع من ميلان مقابل 60 مليون يورو في صيف 2009 (نفس الحالة التي وصل فيها كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد) بهدف أن يكون بنفس أهمية البرتغالي تقريبًا ، ولكن انتهى الأمر بالتفوق عليه، وعاني من العديد من الإصابات.
وحدث شيء مماثل، ولكن على نطاق أصغر، مع إيمرسون (الذي وقع معه كابيلو في عام 2006)، أو لوكاس سيلفا (وقع في يناير 2015 وبأداء عابر) أو رينير (الآن تحت أوامر راؤول في كاستيا في انتظار العثور على وجهة مناسبة). . فيما بينهما، هناك مجموعة من اللاعبين الذين تأرجحوا في أسفل قائمة الأساطير هذه أكثر من تواجدهم في القمة، مثل دانيلو، سيسينيو، جوليو سيزار، رودريجو فابري أو زي روبرتو.