أساليبه قديمة وسبب الإصابات.. انقلاب في ريال مدريد ضد أنطونيو بينتوس
أكدت تقارير صحفية، وجود خلافات وتوترات بين أعضاء الجهاز الفني لـ ريال مدريد، بما في ذلك حول التحضير البدني للفريق، حيث يتم لوم الإيطالي أنطونيو بينتوس مدرب اللياقة البدنية على كثرة الإصابات في الفريق.
وكان ريال مدريد قد انتصر على أوساسونا برباعية نظيفة في بطولة الدوري الإسباني، لكنه فقد خلال تلك المباراة، الثلاثي رودريجو جوس، لوكاس فاسكيز، إيدير ميليتاو بسبب الإصابة، وبالأخص ذلك الأخير الذي تعرض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، ما يعني انتهاء موسمه.
ويبلغ بينتوس من العمر 61 عامًا، وكان قد انضم إلى ريال مدريد عام 2016 قادمًا من ليون، قبل أن يرحل عن النادي ثم يعود مرة أخرى مع عودة أنشيلوتي في ولايته الثانية كمدرب للفريق.
✨ 🏆 ✨#FIFACWC | #TakeItToTheWorld pic.twitter.com/VAamgdYwpF
— ريال مدريد (@realmadridarab) November 14, 2024
لاعبو ريال مدريد غير مرتاحين بشأن الاهتمام الإعلامي بأنطونيو بينتوس
وبحسب شبكة “ذا أثلتيك” البريطانية، أن 17 لاعبًا في ريال مدريد تعرضوا لـ25 إصابة هذا الموسم، حيث أن بعضهم أُصيب أكثر من مرة، وهو رقم كبير، ليصبح الفريق بدون 9 لاعبين حاليًا بسبب الإصابة.
وتسببت هذه الإصابات في توترات داخل غرفة ملابس ريال مدريد. وظهرت خلافات بين أعضاء الجهاز الفني لكارلو أنشيلوتي، بما في ذلك حول التحضير البدني للفريق.
وأوضح التقرير أن المدرب البدني أنطونيو بينتوس أصبح شخصية مثيرة للجدل خلف الكواليس، حيث يعتبر البعض أن أساليبه قديمة، كما يشعر بعض اللاعبين بعدم الارتياح تجاه الاهتمام الإعلامي الذي يحظى به الإيطالي في السنوات الأخيرة.
وتابعت الشبكة أن هناك خلاف داخل الجهاز التدريبي حول أهمية المسافات التي يقطعها اللاعبون في المباريات، في الوقت الذي أظهر خلاله المدرب المساعد والمسؤول عن الكرات الثابتة فرانشيسكو ماوري سلوكًا حادًا على الخطوط وخلف الكواليس.
ويُلقي المقربون من بينتوس باللوم في مشاكل الإصابات على عوامل متعددة، منها جدول الفريق المزدحم للغاية.
وأردف التقرير أنه في الوقت الذي يستمر فيه اللاعبون في مواجهة الإصابات وتتضاءل خيارات أنشيلوتي في التشكيلة، تتزايد الضغوط على الأقسام الطبية والبدنية بالنادي، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، ففي نوفمبر من العام الماضي، أقال ريال مدريد نيكو ميهيتش من منصبه كرئيس للخدمات الطبية، على الرغم من الثقة التي كان يتمتع بها من قِبل فلورنتينو بيريز، حيث تراكمت المشكلات المرتبطة بالإصابات وعدم رضا باقي الطاقم والفريق عن أساليبه مما أدى إلى اتخاذ هذا القرار، وتم استبداله بفليبي سيجورا، ورغم إبعاده، لا يزال ميهيتش، الذي يُعتبر قريبًا للغاية من الرئيس، يعمل بالنادي.
واختتمت الشبكة أنه داخل غرفة الملابس، هناك شعور بأن تغييرات إضافية ستُجرى في الهيكل التنظيمي للنادي، وأنه في هذه الأثناء، لا توجد أي إشارات على أن التوترات خلف الكواليس ستتضاءل قريبًا.