أزمة بين الصابيري ومدربه ستانكوفيتش تضع نجم المغرب خارج حسابات سامبدوريا
تشهد العلاقة بين الدولي المغربي عبد الحميد الصابيري ومدرب فريقه سامبدوريا الإيطالي، الصربي ديان ستانكوفيتش، توترا كبيرا، حيث غاب عن آخر مباراة للفريق أمام إنتر ميلان يوم السبت الماضي.
وكشفت تقارير إعلامية إيطالية، أن ستانكوفيتش لا يثق كثيرا في الصابيري، إذ يفضل أن يضعه على مقاعد البدلاء في الفترة الحالية وينتظر منه الشيء الكثير بعد كأس العالم المقبل.
وذكرت صحيفة “لا جازيتا” الإيطالية أن المدرب الصربي يحاول تغيير خطة لعب سامبدوريا في الفترة الراهنة، والصابيري حاليا لا يدخل في هذا التغيير، مشيرة إلى أن ستانكوفيتش يرغب في خلق فريق يفوز به في المباريات وينقذه من المراكز الأخيرة حيث يحتل الصف الثامن عشر.
وأضاف المصدر ذاته أن اللاعب المغربي تلقى بعض الانتقادات بشأن تراجع مستواه، وطلب منه تقديم المزيد والظهور بوجه أفضل لاستعادة مستواه والمشاركة رسميا.
وتناقلت وسائل الإعلام الإيطالية سابقا، أن الصابيري في آخر أيامه في مدينة جنوة توصل بعروض سابقة آخرها من فيورنتينا، وهو ما ساهم في تراجع مستواه.
يشار إلى أن الدولي المغربي حمل قميص المنتخب في مباراتي التشيلي والباراغواي الوديتين شهر شتنبر الماضي، وهو مرشح للمشاركة في كأس العالم بقيادة وليد الركراكي.