أرقام ضعيفة وآداء كارثي.. هل يرحل موكوينا عن الوداد المغربي؟

يواصل المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا رحلة البحث عن الذات في الدوري المغربي، منذ توليه الإدارة الفنية لنادي الوداد الرياضي في الصيف الماضي.

ورغم حرارة صيف الوداد وتقديمه لفترة انتقالات هي الأقوى في الدوري المغربي، لم يتمكن الفريق من الوصول إلى نقطة التوازن بعد.

وعلى غرار النتائج السلبية المتواصلة، يظهر على ملامحه غياب شبه تام لهوية الفريق الذي كان رقمًا صعبا قبل سنتين فقط على الصعيدين المحلي والقاري، فماذا يحدث؟

موكوينا فقد بوصلة التألق مع الوداد

لا يختلف اثنان حول التراجع الملحوظ لأحمر “كازابلانكا” هذا الموسم، رغم غبرامه لعدة صفقات قوية ونغييرات جذرية على كافة صفوفه.

ويعكس الوجه الباهت للوداد الرياضي عجز الجهاز الفني في إيجاد الحلقة المفقودة، لتحقيق انطلاقة واعدة تُعيد الفريق إلى أجواء المنافسة من جديد.

وقبل الحديث عن النتائج، أجمع محللون رياضيون على غياب الانسجام بين الخطوط في البناء الهجومي الذي كان نقطة قوة الفريق في ما مضى، علاوة على ثغرة في ارتكاز المنظومة، بعدم التوفر على لاعب محوري في وسط الميدان.

أرقام موكوينا مع الوداد في الدوري المغربي

على مستوى النتائج حقق الوداد الرياضي تحت قيادة موكوينا 3 انتصارات وتكبّد ثلاث هزائم، وتعادل في مواجهتين من أصل ثمان جولات في البطولة الاحترافية.

تلقت شباك الوداد في الجولات الثمانية المنقضية 9 أهداف، ونجح الفريق في تسجيل 10 أهداف حتى الآن في الدوري المغربي.

يحتل الفريق “الأحمر” المركز السابع في جدول ترتيب الدوري المغربي برصيد 11 نقطة، وبفارق 6 نقاط كاملة عن نهضة بركان المتصدر.

هل يرحل موكوينا عن تدريب الوداد؟

وفي خضم الحديث عن مستوى الفريق، قال رولاني في الندوة الصحافية التي تلت مباراة الوداد ضد نهضة بركان قائلا: “فلسفتي ومبادئي سأموت من أجلها”.

وتابع:” أنا واثق في فريقي وطاقمي، وجماهيرنا تعلم ذلك، وتفهم كرة القدم، سأبقى مدربا لفريق الوداد، لدي أفضل رئيس ويجب أن أبذل قصارى جهدي من أجله.. أريد البقاء من أجل الجماهير واحترام عقدي.”

فترى.. هل ينجح في إعادة الفريق إلى بر الأمان، أم أن النتائج السلبية ستضع رأسه على مقصلة الإقالة؟