كرة قدم365TOPأخبارتقارير ومقالات خاصةقصص 365Scores
الأكثر تداولًا

أبرز النجوم الذين رفضت عائلاتهم احترافهم كرة القدم!

حلم كل طفل هو أن يصبح في المستقبل لاعب كرة قدم معروف، مثل قدوته في تلك اللعبة، وأن يجد حلمه الذي طالما طمح في تحقيقه حقيقة واقعية، لذا ترى أغلب لاعبي كرة القدم يُناضلون من أجل اكتمال هذا المشهد أمام أعينهم وأعين أسرهم.

لكن ماذا تفعل عندنا لا ترغب أسرتك في أن تمارس لعبتك المفضلة؟ هل ستناضل وتُخفي كل ما تفعله من أجل ممارسة كرة القدم عن عائلتك مثلما فعل العديد من نجوم وأساطير كرة القدم الآن؟!.

365Scores يستعرض معكم أبرز النجوم الذين رفضت عائلتهم لعب واحتراف كرة القدم، حتى أصبحوا نجوم وأساطير للعبة نفسها!

الجوهرة السمراء “بيليه”

على الرغم أن “بيليه” أصبح أسطورة كرة القدم على مرّ الزمان الآن، إلا أن موهبته كادت تظل خلف الأضواء بسبب معارضة والدته لتلك اللعبة، حيث كانت تصفها دائمًا بالسرقة وتخشى على نجلها أن يصيبه ما أصاب والده وأن تلاحقه المسيرة المأساوية التي عاشها والده!

من المعروف، ومثلما سرد بيليه نفسه تلك التفاصيل من قبل، فإن والده كاد أن يصبح لاعبًا عظيمًا في تاريخ البرازيل هو الآخر، لولا الإصابة التي لحقت به في شبابه وحرمته من ممارسة اللعبة فيما بعد.

يقول بيليه في فيلمه الواثائقي الذي يسرد قصة حياته ومشواره في لعبة كرة القدم، أنه كان يظن أن والده يحاصر الكرة بكلتا قدميه.

روى بيليه في فيلمه الوثائقي، أنه كان يعمل في مصنع للأحذية في النهار، ويذهب في وقت لاحق من اليوم نفسه ليتدرب كرة القدم سرًا، كما أفصح بأن والده كان مدربه الأول وساعدته كثير على إتخاذ هذا القرار.

الظاهرة رونالدو

أحد أبرز المواهب التي أذهلت جماهير كرة القدم في كافة أنحاء العالم، هي موهبة الظاهرة رونالدو، وعلى الرغم أن تلك الموهبة الواعدة كانت ظاهرة منذ أن كان في السادسة من عمره إلا أن والدته كانت قلقة عليه دائمًا وحاولت بشتى الطرق إبعاده عن طريق كرة القدم!

تقول “دونا سونيا” والدة الظاهرة رونالدو في مقابلة صحفية لها في العام 2014، أن موهبة رونالدو جذبت الانتباه منذ أن كان في السادسة من عمره! حتى أن موهبته أذهلت سكان الحي بأكمله، الأمر الذي استدعى البعض أن يتواصل مع الفرق الاحترافية من أجل القدوم والتوقيع معه.

تروي “دونا سونيا” أنها كانت تشعر بالقلق الشديد على نجلها، ولم تكن تعرف أي شئ تقريبًا عن عالم كرة القدم، لكن الشئ الوحيد الذي أرادته له هو أن يكون ناجحًا في الحياة.

أعتقدت “سونيا” أن الأولوية يجب أن تكون لتعليم رونالدو، لكن الآن تؤكد أن كرة القدم أعطت نجلها الكثير من الأشياء الهامة، حتى أن الجميع أصبح يعرفه الآن.

ديديه دروجبا

ديديه دروجبا واحد من بين أساطير كرة القدم في إفريقيا، بعدما لمع نجمه مع نادي تشيلسي الإنجليزي لسنوات طويلة.

في إحدى المقابلات الصحفية مع صحيفة “ميرور” الإنجليزية، سرد دروجبا تفاصيل بشأن رفض والده ممارسة كرة القدم، الأمر الذي وصل إلى منعه من لمس كرة القدم لمدة عام كامل.

يقول دروجبا في حديثه مع “ميرور” أن والده كان يرى أن كرة القدم وظيفة غير آمنة، حيث يعتقد أن اللاعب يمكن أن يُصاب ويفقد كل شئ في لحظة!

كان دروجبا حتى يحصل على بعض الدقائق للعب كرة القدم وهو طفل صغير، عليه أن يحصل على نتائج جيدة جدًا في المدرسة لتنفيذ هذا الطلب ولا شئ آخر.

يروي دروجبا، أنه في أحد المرات تفهم والده أن كرة القدم هي شغفه ولا شئ آخر، لذا رضخ الأب وتفهم ذلك وتركه يحقق حلمه وطموحه.

صامويل إيتو

نجم منتخب الكاميرون السابق وأحد أبرز نجوم نادي برشلونة والعديد من الفرق العالمية، صامويل إيتو، والذي اعترف في عام 2020 في حديث له مع موقع “فيفا” بأن والديه كانا قاسيين للغاية معه في صغره.

يقول إيتو: ” لقد كنت أعيش وأتنفس كرة القدم، لكن والداي كانا قاسيين للغاية، لم يقبلوا حقيقة أنني لعبت كرة القدم لأنهم كانوا يعتقدون في السابق أن كرة القدم شئيًا يلعبه الأطفال الذين لم يذهبوا إلى المدرسة “.

ويعترف “إيتو” أنه ظل يمارس كرة القدم سرًا بعيدًا عن أعين والديه، حتى جاء يومِ حاسم تمامًا، عندما كان لديه مباراة بينما كان والده يراقبه حينها دون أن يعلم!

عقب تلك المباراة، ذهب إيتو إلى المنزل ليجد والده على الباب ينتظره ويقول له: ” هل أنت بخير؟ لقد رأيتك في المباراة لقد كنت مذهلًا، سأتحدث مع والدتك حتى تتمكن من مواصلة اللعب “.

ومن هنا كانت البداية، حتى نجح صامويل إيتو في تثبيت أقدامه في تشكيل منتخب بلاده “الكاميرون” ليسجل أول ظهور له في كأس العالم وهو في سن السابعة عشر من عمره فقط!

ساديو ماني

هداف ومهاجم نادي ليفربول الإنجليزي الشهير ساديو ماني، عانى الآمرين هو أيضًا عندما كان شابًا صغيرًا حيث نشأ في عائلة اهتمامها الأول هو التعليم وتحقيق النجاح في المجال الدراسي ليس إلا.

فقد حكى “ماني” في حوار سابق له مع موقع “ليفربول” الرسمي، تفاصيل معاناته في الصغر من أجل ممارسة كرة القدم، مؤكدًا بأن “عمه” كان يعارض فكرة لعبه كرة القدم لأنه يعتقد أن المدرسة أهم بكثير من تلك اللعبة.

حيث تولى عمه مسؤولية تربيته بعد وفاة والده وهو في السابعة من عمره! وكبر “ماني” وسط أسرة مليئة بأئمة المساجد في قرية “سيديهو” في السنغال.

حتى وصل “ماني” إلى عمر السادسة عشر ليقرر ترك أسرته والفرار إلى مدينة “داكار” السنغالية سرًا، كي يتسنى له ممارسة كرة القدم بشكل طبيعي.

عندما اكتشفت أسرته الأمر، سلموا بأن لا مجال سوى تقبل هذا الأمر ببشكل نهائي، حتى أن “ماني” يحكي في حواره مع موقع “ليفربول” ويقول بأنه ذات يوم في عام 2011، أتصل بوالدته وأبلغها بأنه سافر إلى فرنسا للالتحاق بأحد الأندية هناك “ميتز” ولم تصدقه نهائيًا! إلى أن أصبح أحد أبرز ركائز هجوم ليفربول الآن.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

22898 مقال

المقالات المتعلقة