أبرزهم ريال مدريد.. 5 وجهات محتملة أمام لوف بعد مغادرة ألمانيا
سلطت صحيفة ‘‘ماركا‘‘ الإسبانية الضوء على الوجهات المحتملة للمدرب يواكيم لوف بعد رحيله عن تدريب منتخب ألمانيا.
وقد أعلن يواكيم لوف مؤخرًا رحيله عن تدريب منتخب ألمانيا عقب نهاية مشوار المانشافت في كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف.
ولم يتولى لوف تدريب أي فريق منذ عام 2004، وقد تغيرت كرة القدم كثيرًا منذ ذلك الحين، كما تغيرت سمعته أيضًا، بعد أن أثبت نفسه كواحد من أفضل المدربين على المستوى الدولي، سيكون من المثير للاهتمام أن نراه يتولى تدريب أحد الأندية، وسيكون لديه تقريبًا 5 وجهات محتملة لموسم 2021/2022.
وفيما يلي الوجهات المحتملة ليواكيم لوف في الموسم المقبل:-
ريال مدريد
أعرب لوف عن اهتمامه بالتدريب خارج ألمانيا ويقال إن ريال مدريد يفكر فيه كبديل لزين الدين زيدان، حيث سينتهي عقد المدرب الفرنسي في عام 2022، لكن هذا الموسم لن يسير وفقًا للخطة المحددة حتى الآن، حيث يحتل اللوس بلانكوس المركز الثالث في جدول الليجا وخرج بالفعل من كأس إسبانيا وكأس السوبر الإسباني.
قد يعتمد مستقبل زيدان على كيفية إنهاء الموسم، خاصة في دوري أبطال أوروبا، ولكن قد يكون لوف خيارًا مثيرًا للاهتمام، كونه لا يخشى إدارة اللاعبين الكبار وقادرًا على الإشراف على جيل جديد من المواهب.
- طالع أيضًا
- توني كروس يهاجم قطر ويعلن غضبه من إقامة كأس العالم هناك
- نجم ريال مدريد يقرر الاستحوذ على أحد أندية كرة القدم النسائية
- تقرير: بنزيما ينتظر مبابي في ريال مدريد قبل إعلان اعتزاله
توتنهام هوتسبير
بعد تلقي الكثير من الثناء في وقت سابق من الموسم، أصبح وضع جوزيه مورينيو في توتنهام أقل أمانًا، ربما بعد الخروج الكارثي من بطولة الدوري الأوروبي.
إذا اختار توتنهام أن يسلك طريقًا مختلفًا، فقد يتطلع إلى لوف، الذي قد يجلب إغراء اسمًا كبيرًا آخر وقد يستمتع بفرصة الحصول على أحد النجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يوفنتوس
عملاق أوروبي آخر، مثل ريال مدريد، يحتل المركز الثالث في الدوري الإيطالي، حيث لم يسير الموسم الأول لأندريا بيرلو على مقاعد بدلاء اليوفي كما كان مأمولًا، ويبدو أن السيدة العجوز فقدت قبضتها على لقب الكالتشيو للمرة الأولى منذ عقد من الزمان وخرجت أيضًا من دوري أبطال أوروبا على يد بورتو.
قد يكون لوف هو الرجل المناسب في الوقت المناسب لإعادة يوفنتوس إلى مساره الصحيح.
بوروسيا مونشنجلادباخ
ورغم إشارة لوف إلى تفضيله للتدريب خارج ألمانيا، فلا شك أنه سيكون مطلوبًا في وطنه من قبل بوروسيا مونشنجلادباخ الذي سيكون بدون مدير فني عقب نهاية الموسم بعد تأكد انتقال مدربه الحالي ماركو روز إلى بوروسيا دورتموند في الموسم المقبل.
من المؤكد أن منصب المدير الفني لبوروسيا مونشنجلادباخ سيحظى بنصيب من التحديات حيث يأمل الفريق الألماني في العودة إلى دوري أبطال أوروبا، ولكن إذا كان لوف ينوي التدريب في الدوري الألماني، فقد يكون هذا خيارًا مثيرًا وواقعيًا.
لايبزيج
قد يفقد لايبزيج مدربه الحالي جوليان ناجسمان بنهاية هذا الموسم، حيث يرتبط اسمه بالعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، وبحلول الوقت الذي تنتهي فيه بطولة أمم أوروبا ويكون لوف متاحًا، قد يكون مقعد المدير الفني للايبزيج شاغرًا.
ويمكن أن يكون لايبزيج تحدي مثير بالنسبة للوف وفرصة لإدارة منافس حقيقي على اللقب في وطنه، بينما لا يزال يمثل التحدي الكبير المتمثل في محاولة الإطاحة بايرن ميونخ.
علينا أن ننتظر ونرى ما يخبئه المستقبل ليواكيم لوف، إنه في وضع فريد إلى حد ما حيث يمكن أن تدفعه إنجازاته الدولية إلى تولي أحد الأندية الكبرى في الأشهر المقبلة، على الرغم من عدم توليه مسؤولية أحد الأندية لفترة طويلة للغاية، إلا أنه نجح في قيادة منتخب ألمانيا للفوز بكأس العالم 2014، وقد أدار بعضًا من أفضل اللاعبين في العقدين الماضيين.