من ذاكرة اليورو – عندما منح إيدير البرتغال لقب 2016 من مقاعد البدلاء
سلسلة من ذاكرة اليورو تأخذك برحلة عبر الزمن للتعرف على تاريخ بطولة كأس أمم أوروبا أحداث لم نعيشها، ومعلومات -ربما- لم تكن تعلم عنها شيء.
صندوق حكايات من ذاكرة اليورو، مليء بالعديد من الحكايات التي قد تبهرك أحيانًا، وفي أحيان أخرى قد تصدمك ومن خلال هذه السلسلة سنتعرف عليها معًا، عبر سلسلة من التقارير التي ستنشر عبر 365scores.
قد ترى في حكايتنا اليوم أن بطلها قد حصل على البطولة على طبق من ذهب مثلما يقولون دائما ولكنه في الحقيقة اقتنص فرصته الذهبية ولم يسمح بضياعها.
إيدير يمنح البرتغال لقب 2016 من مقاعد البدلاء
مشوار درامي للبرتغالي في دور المجموعات
أوقعت قرعة دور المجموعات في يورو 2016، منتخب البرتغالي في المجموعة السادسة بجانب منتخبات المجر وآيسلندا والنمسا، مما جعل حظوظ رفاق كريستيانو رونالدو الأكبر لصدارة هذه المجموعة.
وبدأ منتخب البرتغال مشواره في البطولة بتعادل مُحبط أمام آيسلندا بنتيجة هدف لكل منتخب، وفي المباراة الثانية تعادل منتخب البرتغال أيضا بنتيجة سلبية مع منتخب النمسا.
وبعد التعادل في مباراتين بأول جولتين، كانت المباراة الأخيرة حاسمة لمنتخب البرتغال، من أجل التأهل للدور القادم، إلا أنه تعادل أيضا مع منتخب المجر، بنتيجة ثلاثة أهداف لكل منتخب، في مباراة بطلها كريستيانو رونالدو.
ولعب الحظ دورا كبيرا مع رفاق كريستيانو رونالدو، حيث جعلهم يصعدوا للدور القادم بدون أي انتصار.
ركلات الترجيح وهدف الوقت الإضافي
وفي دور ثمن النهائي، خطف منتخب البرتغال بطاقة التأهل من منتخب كرواتيا في الوقت الإضافي بعد الفوز عليه بهدف دون رد، في مباراة مارثونية.
ولعب الحظ دوره مرة جديدة في دور ربع النهائي، عندما تأهل منتخب البرتغال على حساب منتخب بولندا عن طريق ركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والاضافي بالتعادل بهدف لكل منتخب.
EURO 2016 📸#EURO2024 pic.twitter.com/3zbm0JUyvz
— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) May 15, 2024
فوز سهل ضد ويلز
وفي نصف النهائي، كانت المباراة الأكثر سهولة في تحقيق الانتصار، وحينها استمر رونالدو في التألق وقاد منتخب بلاده لنهائي اليورو للمرة الأولى منذ 12 عاما، حيث فاز منتخب البرتغال أمام ويلز، بهدفين دون رد.
إصابة رونالدو وإيدير المجهول
ولكن الأمر أصبح مختلفا في المباراة النهائية، حيث يواجه منتخب البرتغال، منتخب فرنسا وهو المرشح الأول للبطولة ومستضيفها، وزادت حظوظ منتخب فرنسا حين سقط كريستيانو رونالدو أثر ضربة قوية من ديمتري باييت في الدقيقة 25، ليخرج رونالدو باكيا وهو حامل أحلام جماهيره التي رأت السقوط وخسارة اللقب أمام أعينها.
وعادت لقطة بكاء رونالدو بجماهير البرتغال لنهائي يورو 2004، وحينها خسر المنتخب البرتغالي النهائي ضد اليونان.
وأهدر لاعبو منتخب فرنسا العديد من الفرص على مدار اللقاء، ولم يظهر المنتخب البرتغالي خطورة كبيرة بعد خروح رونالدو، حيث ظل يدافع طوال اللقاء.
وشارك إيدر “المهاجم المجهول للجميع” في الدقيقة 79، محاولة من مدرب منتخب البرتغال في الهجوم وخطف هدف قبل نهاية اللقاء، ولكنه لم ينجح في ذلك.
وجاءت الدقيقة 88، ليسدد جينياك مهاجم منتخب فرنسا كرة أصطدمت بقلوب جماهير منتخب فرنسا قبل الاصطدام بعارضة منتخب البرتغال.
وحسم التعادل مباراة النهائي، ليلجأ الفريقان للوقت الإضافي، وظل الهدوء مسيطر طوال 19 دقيقة، لتأتي تسديدة البديل المجهول إيدير في شباك منتخب فرنسا، ليركض كريستيانو رونالدو المصاب الملعب بأكمله.
💥 Memórias do 𝔾𝕆𝕃𝔸Ç𝕆 de Eder que permitiu a Portugal bater a França na final e conquistar o EURO 2016… 🏆
— UEFA.com em português (@UEFAcom_pt) March 3, 2020
Quem vai levar a melhor agora❓#NationsLeague I @selecaoportugal I @EderLPSoficial pic.twitter.com/ZtKsnKV0vS
وحافظ المنتخب البرتغالي على هذا الهدف، ليطلق الحكم نهاية المباراة بتتويج البرتغال بلقب يورو 2016 بأقدام إيدير المجهول والذي لعب دور كريستيانو رونالدو في هذه المباراة.
Leader ✅ Legend ✅ Future coach❓
— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) February 2, 2021
🇵🇹 Injured captain @Cristiano Ronaldo displays his relentless drive as Portugal secure EURO 2016 title 🏆 pic.twitter.com/7lHsmH0Ose