أفصح الادعاء الألماني عن آخر تطورات ملف رئيس الرجاء المغربي السابق محمد بودريقة، الذي تحتجزه الشرطة الألمانية منذ فترة ليست بالقصيرة.
ووقع بودريقة في قبضة السلطات الألمانية في يوليو الماضي على خلفية مذكرة بحث صدرت في حقه تتعلق بعدة خروقات، تقول التقارير.
وتم توقيف بودريقة من قبل السلطات الألمانية بمطار هامبورغ، بناء على إشعار بالبحث وترقب الوصول صادر عن الشرطة الأوروبية “أوروبول”، تفاعلا مع مذكرة واردة في هذا الشأن من السلطات الإسبانية على علاقة بمعاملات مالية مشبوهة ورطت رجل الأعمال المغربي فوق أراضيها.
الكشف عن مستجدات رئيس الرجاء السابق محمد بودريقة
ووفق ما نشرته جريدة “العمق” المغربية فقد تم توقيف بودريقة استجابة لمذكرة اعتقال مغربية، دون تحديد الموعد الدقيق للبث في مدى قانونية التسليم، فيما يظل المحتجز في الحبس الاحتياطي.
وأضاف المصدر ذاته أنه لم يتم تقديم أي طلب للمحمة العليا الإقليمية لتحديد شرعية التسليم من عدمها، في انتظار جمع أكبر قدر من المعلومات للبث بعدها في الخطوة التالية للملف.
وأضاف الموقع المغربي، وفق ما جاء في مذكرة الادعاء الألماني، أنه حال قررت المحكمة العليا الإقليمية تقديم الطلب أن التسليم قانوني، سيتم إرسال ملف القضية إلى المكتب الاتحادي للعدل ليقرر هناك بشأن الموافقة على التسليم.
واختتم أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال تقديم توقعات موثوقة بشأن مدة إجراءات التسليم، في انتظار الانتهاء من مرحلة جمع المعطيات للفصل في القضية.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الرجاء السابق يواجه حكمًا بالإدانة لمدة سنة حبسا موقوف التنفيذ صادر عن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، على خلفية متابعته بتهمة شيكات بدون رصيد.
