الدوري الإسبانيالدوري الإنجليزيتقارير ومقالات خاصة365TOP
الأكثر تداولًا

آباء وأبناء نجوم في كرة القدم “من شابه أباه فما ظلم”

سطع نجم العديد من أبناء نجوم كرة القدم القدامى في سماء الساحرة المستديرة في السنوات الأخيرة على الساحة الأوروبية.

ومن بين نجوم كرة القدم الذين حملوا تاريخ آبائهم في الملاعب، كاسبر شمايكل نجل أسطورة كرة القدم الدنماركية بيتر شمايكل، وجيوفاني سيميوني نجل مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، وإنزو ولوكا نجلي أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان.

أحيانًا ما يصبح أبناء نجوم كرة القدم محترفين أيضًا كآبائهم، بل وأحيانًا أفضل منهم، ولهذا سنستعرض معكم في هذا التقرير آباء وأبناء نجوم كبار في كرة القدم:

بيتر شمايكل – كاسبر شمايكل

يعتبر الدنماركي بيتر شمايكل من أفضل حراس المرمى في فترة التسعينات، حيث كان له الفضل في تتويج المنتخب الدنماركي بلقب بطولة أمم أوروبا “يورو 1992″، وقد توج بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم في نفس العام.

أنهى بيتر شمايكل مسيرته مع مانشستر يونايتد بأفضل شكل ممكن، عندما توج بالثلاثية، لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، حيث ظل محافظًا لعدة سنوات على مكانته كحارس المرمى رقم 1 للمنتخب الدنماركي.

وبالطبع، اتخذه نجله كاسبر شمايكل كمثال يقتدي به، وأصبح حارس مرمى كوالده، وظل حارس المرمى الأول للمنتخب الدنماركي لسنوات عديدة، وشارك أيضًا في الدوري الإنجليزي الممتاز ولعب دورًا رئيسيًا في تتويج ليستر سيتي بلقب البريميرليج عام 2016.

باتريك كلويفرت – جاستن كلويفرت

يعتبر الهولندي باتريك كلويفرت خلال فترة التسعينات أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ، حيث قد بدأ مسيرته الكروية بالمشاركة مع نادي أياكس أمستردام وفاز معه بدوري أبطال أوروبا، ثم انتقل إلى اي سي ميلان الإيطالي ثم إلى برشلونة محققًا العديد من الألقاب الآخرى.

كان باتريك أيضًا لاعبًا منتظمًا في المنتخب الهولندي لعدة سنوات، مشتركًا في العديد من المباريات الدولية الهامة.

ومن جانب آخر، تطورت المسيرة الكروية لابنه جاستن كلويفرت كوالده، حيث بدأ هو الآخر كمهاجم مع أياكس أمستردام، واشترك أيضًا مع المنتخب الهولندي، ثم انتقل للعب في إيطاليا بقميص روما، ثم انتقل إلى لايبزيج الألماني ثم إلى نيس الفرنسي.

مازينيو – تياجو ورافينيا ألكانتارا

أثبت البرازيلي مازينيو أن الموهبة الكروية لا تورث لابن واحد بل تورث لأكثر من ابن، حيث قاد مازينيو منتخب البرازيل للفوز ببطولة كأس العالم التي أقيمت في عام 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية.

احترف مازينيو في العديد من الأندية الأوروبية أبرزهم، فالنسيا وفيورنتينا وسيلتا فيجو، ويعتبر نجليه تياجو ورافينيا من كبار نجوم كرة القدم في الوقت الحالي، حيث بدأ مسيرتهما في فريق برشلونة للناشئين، بعد التدريب في أكاديمية لا ماسيا، ثم انتقلا للعب بين صفوف المحترفين للفريق الأول للبارسا.

ثم انتقل تياجو فيما بعد إلى صفوف بايرن ميونخ ثم وصل الآن إلى ليفربول الإنجليزي بينما رافينيا خاض تجارب عديدة مع سيلتا فيجو وإنتر ميلان وهو لاعبًا الآن لباريس سان جيرمان.

دافع رافينيا عن ألوان قميص المنتخب البرازيلي كوالده، بينما تياجو قرر أن يسير عكس تيار والده ولعب لصالح المنتخب الإسباني باعتبارها البلد التي نشأ فيها.

دييجو سيميوني – جيوفاني سيميوني

دييجو سيميوني

كان الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الحالي من أفضل لاعبي كرة القدم، حيث احترف في العديد من الأندية الأوروبية من بينها فريق أتلتيكو مدريد الذي يدربه حاليًا، واحترف في إنتر ميلان ولاتسيو.

نشط دييجو سيميوني كلاعب خط وسط في المنتخب الأرجنتيني أيضًا، حيث كان جزءًا لا يتجزأ من منتخبه الوطني لعدة سنوات، ويبدو أن نجله جيوفاني قد ورث عنه جيناته الكروية، حيث أصبح هو الآخر لاعبًا محترفًا ويتمتع بمستوى جيدًا للغاية.

دافع جيوفاني سيميوني عن ألوان أندية جنوى وفيورنتينا في الدوري الإيطالي، ويلعب الآن في هيلاس فيرونا.

باولو مالديني – دانييل مالديني

احترف باولو مالديني لمدة 25 عامًا بين صفوف إي سي ميلان، ولم يتحول فقط إلى أسطورة فريدة في النادي، بل أصبح أيضًا واحدًا من أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم.

اشترك مالديني في المنتخب الإيطالي لمدة 14 عامًا، وظهر مع الآزوري في بطولة كأس العالم 1998، وفاز مع ميلان بالعديد من الألقاب بالدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإيطالي.

ومن جانب آخر، تطورت المسيرة الكروية لابنه دانييل مالديني الذي يلعب الآن كلاعب خط وسط مهاجم مع الفريق الأول لإي سي ميلان، ويتطلع لحجز مكانًا أساسيًا في تشكيلة المدرب ستيفانو بيولي.

زين الدين زيدان – إنزو ولوكا وثيو وإلياس

كان زيدان صانع ألعاب من النخبة اشتهر بأناقته ورؤيته وتمريراته وتحكمه في الكرة وبراعته الفنية، وتوج بلقب كأس العالم مع منتخب فرنسا عام 1998 كما فاز بالكرة الذهبية في العام ذاته.

ارتدى زيزو قميص ريال مدريد كلاعب وقادهم إلى المجد كمدرب بعد الفوز بثلاثة ألقاب على التوالي بدوري أبطال أوروبا، وورث أبنائه الأربعة “إنزو ولوكا وثيو وإلياس” جيناته الكروية، ولعبوا جميعًا في فرق الشباب بالميرينجي.

استهل صانع الألعاب إنزو زيدان مسيرته في أكاديمية يوفنتوس قبل الانتقال لأكاديمية ريال مدريد ثم لعب لفريق الكاستيا، ثم غادر إنزو الفريق الملكي لينضم إلى فريق ديبورتيفو ألافيس، ثم لعب لعدة أندية آخرى مثل لوزان السويسري ورايو ماجاداهوندا الإسباني وديسبورتيفو أفيس البرتغالي وألميريا الإسباني وروديز الفرنسي.

أما لوكا زيدان الذي يلعب كحارس مرمى فقد بدأ مسيرته في أكاديمية ريال مدريد حتى وصل إلى الفريق الأول للميرينجي، ثم انتقل بعد ذلك إلى راسينغ سانتاندير الإسباني، ويلعب الآن لفريق رايو فاييكانو.

بينما لا يزال ثيو زيدان البالغ من العمر 19 عامًا لاعبًا في كاستيا ريال مدريد كما هو الحال مع شقيقه الرابع إلياس الذي يلعب لصالح فريق ريال مدريد تحت 17 عامًا.

إنريكو كييزا – فيديريكو كييزا

ديمبيلي ضد يوفنتوس

لعب إنريكو كييزا لأندية سامبدوريا وبارما وفيورنتينا ولاتسيو، وارتدى قميص منتخب إيطاليا وسجل هدفًا للآزوري أمام نظيره التشيكي في بطولة كأس أمم أوروبا عام 1996، فيما تفوق فيديريكو على والده بتسجيله هدفين لإيطاليا في يورو 2020.

كما بات فيديريكو ووالده إنريكو كييزا أول ثنائي مكون من الأب وابنه يسجلوا هدفين في مباراة واحدة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث سبق لوالده إنريكو تسجيل هدفين بقميص بارما في مرمى سبارتا براغ التشيكي في عام 1996، أما فيديريكو سجل الهدفين في شباك بورتو البرتغالي.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

23554 مقال